"الدواكرة" يواصلون احتجاجاتهم تمسك 300 عامل من "الدواكرة" من أصل 600 عامل وإداريين ملحقين بميناء الجزائر العالمي - فرع موانئ دبي العالمية- أمس، بالاحتجاج ورفض العمل، لمدة 10 أيام على التوالي، في استياء منهم على تدهور وضعهم المهني، بحسب العديد ممن التقتهم "الشروق" السبت، بمقر نقابة الميناء. * * حيث أكد هؤلاء أنهم يتعرضون لاستغلال مخالف لقانون العمل المطبق في الجزائر، موضحين بأن "موانئ دبي" تستعين ببرنامج عمل عالمي مقابل أجر لا يختلف عن ذلك المتقاضى في السابق. * وقال ممثلين عن هؤلاء العمال، في وقت كان أعضاء تنسيقية نقابات الموانئ مجتمعين لدراسة الوضعية، بأنهم يرفضون العمل بالطريقة الحالية ويرغبون في العودة إلى المؤسسة الأم- مؤسسة ميناء الجزائر- خاصة وأن ذات الأخيرة أشرفت أمس، على عملية منح قروض للعمال الدواكرة وهو الشيء الذي لم يتمكن زملائهم بموانئ دبي من الحصول عليه، مضيفين بأنه حتى سيارة الإسعاف منعدمة لدى المسيّر الإماراتي، ولا يوجد استخلاف لمن يستفيدون من عطلة مرضية، كما يتم رفع العمال بالحاويات بدل رافعات خاصة. * وقال هؤلاء أنهم قاموا بمضاعفة المجهود لرفع الإنتاجية بتسجيل تنزيل من 100 إلى أكثر من 200 حاوية في اليوم مقابل 40 حاوية في السابق، وبالمقابل تحرك أجرهم بنسبة 5 بالمائة بزيادة في الأجر القاعدي من 18 ألف دينار إلى 19 ألف و200 دج شهريا، وتضاعفت ساعات العمل ليلا، من 34 ساعة بمؤسسة ميناء الجزائر إلى 72 ساعة شهريا بموانئ دبي، كما أن التعويض كان بيومين عن كل عمل في الليلة قابله بتعويض يوم واحد فقط. * من جهتها، اعتبرت إدارة موانئ دبي بأن الأجور ارتفعت مقارنة بالسابق، وأن عقود العمل أضحت دائمة بدل تلك المؤقتة لسنة واحدة قابلة للتجديد في السابق، واتهمت مجموعة أفراد بعرقلة مهام العمل في رد منها على الحركة الاحتجاجية.