دروكدال يتبنى التفجير الهمجي الجبان علمت “الفجر” من مصدر مؤكد أن مصالح الأمن لولاية بومرداس تعرفت على السيارة المفخخة التي تم استعمالها في الهجوم الانتحاري الذي استهدف قافلة للجيش الوطني الشعبي نهاية الأسبوع المنصرم، بقرية الزعاترة في زموري، شرق ولاية بومرداس. وحسب مصادر “الفجر”، فقد تم تنفيذ الهجوم الانتحاري الجبان، بواسطة سيارة سياحية خفيفة الوزن من نوع “هونداي”، صنف “أتوس”، وحسب المصدر ذاته، فإن المركبة ترجع ملكيتها لمواطن ينحدر من بلدية برج منايل، قامت جماعة إرهابية مسلحة بسرقتها صبيحة يوم تنفيذ العملية الإرهابية. وقالت ذات المصادر، إن صاحب سيارة ال”أتوس”، كان صبيحة يوم تنفيذ الهجوم الانتحاري ضد قافلة الجيش الوطني الشعبي، بصدد جلب الماء من أحد المنابع الطبيعية بإحدى المناطق المعزولة الواقعة بين بلديتي لقاطة وزموري، ليتفاجأ بجماعة مكونة من أربعة عناصر مسلحة تعترض سبيله، حيث قام إرهابيين بحجز وتقييد الضحية، فيما أخذ عنصران آخران السيارة نحو وجهة مجهولة. دروكدال يتبنى التفجير الانتحاري الجبان بزموري ويعترف دون إدراك سقوط العديد من قيادييه وعناصره الإرهابية أعلن أمس، تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف يوم الأربعاء الماضي قافلة للجيش الوطني الشعبي، في منطقة الزعاترة ببلدة زموري، بولاية بومرداس. وقالت الجماعة السلفية للدعوة والقتال، في بيان نشر على مواقع مقربة منها على الأنترنت، إن الانتحاري الذي نفذ الهجوم يدعى محمد، وإنه تمكن من تفجير الشاحنة المعبأة بالمتفجرات التي كان يقودها وسط قافلة لعربات الجيش، كانت متوقفة على جنب الطريق في بلدة الزعاترة. وحسب ذات البيان، فإن التنظيم الإرهابي اعترف بمقتل أحد أبرز قيادييه منذ أسبوعين من طرف مصالح الأمن المشتركة، والمكنى “أبو يونس حذيفة”، وعدد من العناصر الإرهابية، الأمر الذي يجعل عمليته الجبانة انتقامية، زاعما كالعادة وفي محاولة لتضخيم الوضع ورفع معنويات عناصره الذين سئموا من الأكاذيب وبطلان حجج قيادة التنظيم، أن التفجير الانتحاري الجبان أدى الى مقتل 25 جنديا وجرح 20 آخرين وتدمير شاحنتين وعربات عسكرية أخرى.