أكد رئيس شبيبة بجاية، بوعلام طياب على هامش فوز فريقه بالطبعة الأولى لدورة لحمر، أنه جد معجب بإمكانيات المستقدم الأخير في الفريق، قاسم مهدي، معتبرا إياه اللاعب الذي كان ينقص الفريق في الوسط الهجومي محدثنا ومن شدة إعجابه بقاسم عبر عن أسفه لعدم استقدامه مبكرا، خاصة وأنه لم يستغل على أفضل وجه في وفاق سطيف، معترفا في السياق ذاته أنه لم يكن يعرفه كونه لم يشارك كثيرا مع فريقه السابق، وكان جد مترددا في إعطاء الموافقة بعدما تم اقتراحه عليه من طرف أحد معارفه بسطيف. مضيفا: ”لو لا إلحاح اللاعب زرداب الذي أكد لي مرارا أنه لاعب جيد وسيقدم الإضافة للفريق بحكم معرفته الجيدة له وتواجدهما لفترة في فريق” أميان” الفرنسي، إلى جانب رغبة المدرب مناد في ضمه، ناهيك عن المناحير العام للفريق، حكيم مدان الذي ذهب في نفس سياق اللاعب والمدرب، لما قبلت المغامرة”. ذات المغامرة التي تحدث عنها الرئيس تعود إلى رفضه القاطع مساومة اللاعب السابق دغيش الذي ألح عليه مناد كثيرا، حيث أكد لنا طياب أن دغيش الذي صنعت له الشبيبة اسما تحول من لاعب متواضع وقنوع إلى لاعب جشع، حيث طلب زيادة في منحة الإمضاء لا تقل عن 100 مليون سنتيم. ”لم أكن قط أتوقع خرجة دغيش الذي كنت أقدره كثيرا، حيث طلب 100 مليون سنتيم إضافة إلى قيمة منحة الموسم الماضي، وإلا فإنه لن يجدد العقد، رغم انه يدرك جليا أنني أرفض بشكل قطعي أي مبدأ المساومة، فلهذا السبب رفضت بقاءه واعتبرت ذات القرار نهائيا رغم رغبة وإلحاح المدرب على استرجاعه”. وقال طياب الذي أكد أن فريقه سيلعب على اللقب ولا غير في ظل الأموال الضخمة التي تم صرفها لتشكيل الفريق الحالي من خلال تجديد العقود واستقدام الجدد، ناهيك عن تلبية كل متطلبات الطاقم الفني بما فيها تربص الاسترخاء الذي يقوم به الفريق بمدينة حمام بورقيبة بدءا من 14 إلى 18 سبتمبر. زافور يشارك في أول لقاء لفريقه بعد تأكيد غياب أمين مقاتلي الذي أصيب في لقاء فريقه أمام النمرة في افتتاح دورة المرحوم لحمر، بوضعه الجبس الذي سينزعه بعد أسبوعين. الأمر الذي سيدفع مناد إلى الاستنجاد رغما عنه ببلخضر الذي دفع فاتورة تفضيل مناد لمقاتلي كظهير أيسر، رغم أن ابن المدية يلعب بالرجل اليمنى. ولحسن حظ مناد فإن إلغاء الرابطة لمخلفات عقوبات الموسم المنصرم جاء في وقته، إذ سيستفيد من خدمات قائد الفريق، زافور الذي كان تحت طائلة الإيقاف بمواجهة واحدة في اللقاء الرسمي الأخير للفريق أمام وفاق سطيف. ارتياح مناد يعود إلى عدم تمكنه من إيجاد الحل في وسط الدفاع مع إصابة مقاتلي وقبل إصدار الرابطة لعفو الشامل على اللاعبين المعاقبين.