بجاية تسحق جيجل في افتتاح دورة المرحوم لحمر

سحقت شبيبة بجاية تشكيلة شباب جيجل بخماسية نظيفة في المباراة الافتتاحية لدورة المرحوم لحمر التي جمعتهما سهرة أول أمس الأربعاء في ملعب الوحدة المغاربية،
لتتأهل إلى اللقاء النهائي الذي تكون قد واجهت فيه سهرة أمس مولودية الجزائر المتأهلة على حساب وداد تلمسان.
التشكيلة كانت خارج الإطار في الشوط الأول
ووجدت التشكيلة البجاوية صعوبات كبيرة للدخول في أجواء اللقاء حيث كانت خارج الإطار طيلة الشوط الأول الذي ارتكبت فيه عدة أخطاء على مستوى الخطوط الثلاثة كما ظهر عليها نوعا من التعب عكس المنافس الذي كان أحسن تنظيما في أرضية الميدان. واكتفى رفاق مڤاتلي خلال هذه المرحلة ببعض المحاولات المحتشمة التي كان وراءها نجونغ، مفتاح وزرداب لكن دون الوصول إلى شباك الحارس بوقادوم لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.
عادت بقوة في المرحلة الثانية وسجلت خماسية
وظهرت عناصر الشبيبة بوجه مغاير خلال المرحلة الثانية حيث تمكنت من قلب الموازين وفرض سيطرة مطلقة على مجرياتها أثمرت خمسة أهداف تداول على تسجيلها كل من مروسي (د55)، نجونغ (ر.ج د58)، زافور (د73)، زرداب (د75) وبولعينصر (د80)، وبدا الفارق واضحا بين الفريقين خلال هذه المرحلة حيث نال الإرهاق من لاعبي الفريق الزائر الذين لم يصمدوا أمام الشبيبة التي توجد في مرحلة متقدمة من التحضيرات، عكس تشكيلة “النمرة“ التي لم تعد إلى جو التدريبات حسب مدربها بوريدان سوى منذ ثلاثة أسابيع.
ثلاثة أهداف في سبع دقائق
واستسلمت التشكيلة الجيجلية للأمر الواقع في ربع الساعة الأخير من المباراة بسبب الإرهاق الذي نال من عناصرها، وهو العامل الذي استغله البجاويون كما ينبغي ونجحوا في تسجيل ثلاثة أهداف في ظرف سبع دقائق من تسجيل زافور (د73)، زرداب (د75) وبولعينصر (د80). وكان بإمكان تشكيلة مناد مضاعفة النتيجة في مناسبتين على الأقل لكن نقص الفعالية والتسرّع حالا دون تجسيد الفرص المتاحة للاعبي القاطرة الأمامية، لينتهي اللقاء بخماسية نظيفة حافظت من خلالها الشبيبة البجاوية على الانتصارات العريضة التي سجلتها في اللقاءات الأخيرة أمام كل من وفاق المسيلة (3-0)، مولودية قسنطينة (4-0) وأولمبي المدية (7-2).
نجونغ يحرز هدفه الثامن ومروسي يسجل الأول
يواصل المهاجم يانيك نجونغ تأكيد استفاقته في اللقاءات الودية الأخيرة بعدما مر بفترة فراغ في اللقاءين اللذين لعبهما فريقه أمام رمضان جمال ووفاق المسيلة عقب نهاية تربص تونس، حيث وجد في مباراة جيجل طريقه إلى الشباك مجددا من خلال الهدف الذي وقعه في (د58) بعدما نجح في تجسيد ركلة الجزاء التي أعلنها الحكم بارودي إثر عرقلة مروسي داخل منطقة العمليات، ليرفع بذلك اللاعب الكاميروني رصيده إلى ثمانية أهداف. ومن جهته تمكن الوافد الجديد مروسي من تسجيل أول أهدافه بألوان الشبيبة البجاوية، وهو الهدف الذي فتح الشهية لزملائه الذين تمكنوا من إضافة أربعة أهداف أخرى. أما المهاجم الشاب بولعينصر فسجل هدفه الرابع ليلتحق بزميليه أوراس وبورابة اللذين يحتلان المركز الثاني في ترتيب هدافي الشبيبة في اللقاءات الودية، في حين أضاف زرداب وزافور الهدف الثاني لرصيديهما.
مناد فضّل جبارات وترك شويح للمولودية
في غياب الحارس الأساسي سي محمد سدريك الذي استدعي في آخر لحظة للمنتخب الوطني الذي يواجه سهرة اليوم نظيره التانزاني لحساب الجولة الأولى من تصفيات كاس إفريقيا للأمم، فضل المدرب مناد الاعتماد على جبارات لحراسة مرمى فريقه في المباراة الافتتاحية أمام شباب جيجل في حين ترك الحارس شويح للمواجهة النهائية التي تكون قد جمعت سهرة أمس الخميس الشبيبة بمولودية الجزائر. وكان جبارات في المستوى المطلوب حيث أدى دوره كما ينبغي من خلال حفاظه على نظافة شباكه رغم بعض المحاولات التي قام بها الفريق الجيجلي.
قاسم يُشارك ويُقنع في أول ظهور
رغم أنّ المستقدم الجديد مهدي قاسم لم يلتحق بالتشكيلة البجاوية سوى عشية الثلاثاء الماضي إلا أنّ المدرب مناد قرر إشراكه في مباراة جيجل حيث إقحمه في (د41) مكان حملاوي، وكان دخول اللاعب السابق لوفاق سطيف موفقا حيث أدى دوره كما ينبغي ومنح إضافة للتشكيلة مما سمح لها بفرض منطقها على مستوى خط الوسط. تألق قاسم في أول ظهور يعني أنه سيلهب المنافسة في خط الوسط مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس.
الفريقان دخلا على وقع أغنية “إيه دلالو لحمر”
استجاب أنصار الشبيبة البجاوية لطلب المسرين واللاعبين حيث حضروا سهرة أول أمس الأربعاء بقوة إلى ملعب الوحدة المغاربية خاصة في المباراة الافتتاحية التي جمعت فريقهم بشبيبة جبجل، ولم ينسوا المرحوم لحمر حيث رددوا اسمه طيلة فترات المباراة، وكان دخول عناصر الفريقين البجاوي والجيجلي إلى أرضية الميدان على وقع الأغنية الشهيرة “إيه، دلالو .. لحمر .. أولي لي روج” التي كان الأنصار يرددونها في موسم (2005-2006) الذي سجلت فيه الشبيبة عودتها إلى القسم الأول.
طياب من مرسيليا إلى ملعب الوحدة المغاربية
أبى الرئيس بوعلام طياب إلا أن يحضر دورة المرحوم لحمر رغم أنه كان متواجدا في مدينة مرسيليا الفرنسية التي تنقل إليها منذ أسبوعين للعلاج، حيث عاد سهرة أول أمس الثلاثاء في حدود الساعة الثامنة ونصف وتتنقل مباشرة إلى ملعب الوحدة المغاربية وحضر لقاء فريقه أمام شبيبة جيجل وكذا الشوط الأول من مواجهة مولودية الجزائر ووداد تلمسان، وقال الرجل الأول في الشبيبة إنه كان لزاما عليه العودة لحضور فعاليات هذه الدورة التخليدية للمرحوم لحمر الذي قال إنه يستحق هذه الالتفاتة لأنه قدّم الكثير للشبيبة خلال المواسم الاربعة التي لعب فيها بألوانها. ولم يفوّت طياب الفرصة ليشكر فرق مولودية الجزائر، تلمسان وجيجل التي لبّت الدعوة.
مناد: “وجدنا صعوبات كبيرة في الشوط الأول“
وقال المدرب مناد عن هذه المباراة: “وجدنا صعوبات كبيرة للدخول في المباراة حيث ظهر على اللاعبين نوع من الثقل بسبب قصر الفترة الفاصلة بين موعد الإفطار واللقاء، لكن الفريق سرعان ما وجد معالمه في الشوط الثاني مستغلا الإرهاق الذي نال من عناصر المنافس والأخطاء التي ارتكبتها في الدفاع وتمكّن من فرض منطقه وإنهاء اللقاء لصالحه بخماسية نظيفة، ورغم هذا الفوز العريض إلا أن فريقي لم يبلغ المستوى المطلوب ولا يزال ينتظره عمل كبير على مستوى وسط الميدان خاصة في عملية استرجاع الكرات، وهي النقائص التي سنحاول معالجتها خلال الفترة المتبقية من التحضيرات حتى لا تتكرر في اللقاءات الرسمية“.
“قاسم منح الإضافة وأعتبره صفقة رابحة”
وعن رأيه في مردود المستقدم الجديد قاسم الذي سجل دخوله مع نهاية الشوط الأول مكان حملاوي قال مناد إن دخول هذا اللاعب كان موفقا لأنه أدى الدور الذي طلبه منه ومنح إضافة للتشكيلة، ويعتقد المدرب أن فريقه قام بصفقة رابحة باستقدام هذا اللاعب الذي تابعه خلال الموسم الماضي وكان قد طلب من إدارة الفريق انتدابه خلال فترة “الميركاتو” لكن رفض مسيري الوفاق آنذاك تسيريحه حال دون استقدامه.
بوريدان: “الفارق بين الفريقين كان واضحا والمهم المشاركة في تخليد روح لحمر”
من جهته قال بوريدان مدرب شباب جيجل: “لعبنا بشكل جيد خلال الشوط الأول حيث وقفنا الند للند أمام المنافس لكن لم نتمكن من المواصلة على المنوال نفسه في المرحلة الثانية، حيث ظهر الفارق كبيرا بين الفريقين لأننا لعبنا أمام منافس يفوقنا من كل الجوانب وتحضيراته بلغت مرحلة متقدمة ولعب عددا كبيرا من اللقاءات الودية في حين لم نشرع نحن في التحضيرات سوى منذ ثلاثة أسابيع، والمهم بالنسبة لنا هو المشاركة في هذه الدورة التي تخلد روح المرحوم لحمر الذي هو ابن منطقتنا، وأغتنم هذه الفرصة لأدعو له بالرحمة والمغفرة خاصة أننا في شهر رمضان المعظم، كما أشكر إدارة شبيبة بجاية على دعوتها لنا وكذا الاستقبال الحار الذي خصصته لنا“.
----
مروسي: “الفريق الذي يريد لعب الأدوار الأولى مطالب بكشف نواياه مبكرا”
بداية ماذا تقول عن دورة المرحوم لحمر؟
هي مبادرة تستحق التنوية لأنها تخلّد روح المرحوم لحمر الذي قدّم حسب ما علمته الكثير للشبيبة، وأعتقد أن الأمور سارت كما ينبغي خاصة في ظل الحضور القوي للأنصار الذي خلقوا حماسا شديدا في المدرجات.
وكيف تعلّق على الفوز العريض المسجل منذ قليل أمام شبيبة جيجل (الحوار أجري بعد نهاية المباراة)؟
كان لزاما علينا الفوز بهذا اللقاء وانتزاع تاشيرة التأهل إلى النهائي، وهو ما جسدناه ميدانيا وبنتيجة عريضة تعد منطقية في اعتقادي بالنظر إلى السيطرة التي فرضناها على المنافس خاصة في الشوط الثاني.
لكن الفريق لم يظهر بوجه جيد خلال المرحلة الأولى.
صحيح أننا لم ندخل اللقاء كما ينبغي ووجدنا صعوبات كبيرة لفرض منطقنا طيلة الشوط الأول وهذا يعود في اعتقادي إلى توقيت إجراء اللقاء الذي لم يكن مناسبا لأن الفترة الفاصلة بينه وبين موعد الإفطار كانت قصيرة، كما أننا متعوّدون على اللعب في الساعة العاشرة ونصف، ورغم هذا تمكنا في المرحلة الثانية من تدارك ما فاتنا وفرض سيطرتنا التي أثمرت بخمسة أهداف.
ساهمت في هذا الفوز بفضل هدف السبق الذي سجلته مع بداية المرحلة الثانية، أكيد أنك فرحت بهذا الهدف الذي يعد الأول لك بألوان الشبيبة؟
نعم، خاصة أنه كان الأول في المباراة ومكّننا من التحرر وإضافة أهداف أخرى وإنهاء اللقاء بفوز عريض، وأتمنى إحراز أهداف خاصة في اللقاءات الرسمية رغم أن مهمتي الأولى ليست الوصول إلى شباك المنافسين.
على ذكر المنافسة الرسمية التي لا تفصلنا عنها سوى ثلاثة أسابيع، هل تعتقد أن فريقك سيكون جاهزا عند انطلاق البطولة؟
أكيد أننا سنكون في الموعد لأننا ضمنا لحد الآن نسبة عالية من الجاهزية بعد العمل الكبير الذي شرعنا فيه منذ قرابة شهرين، والنسبة المتبقية سنعمل على تحقيقها خلال الفترة المتبقية من التحضيرات حتى نكون على أتم الاستعداد من كافة الجوانب ونضمن بداية موفقة.
لماذا تصر على البداية الموفقة في البطولة؟
لأن الفريق الذي يريد لعب الأدوار الأولى مطالب بالكشف عن نواياه في اللقاءات الأولى من البطولة وتسجيل سلسلة من النتائج الإيجابية تجعله ضمن فرق المقدمة منذ الانطلاقة، وهو ما سنعمل على تحقيقه بداية من مباراة الجولة الأولى أمام جمعية الشلف التي يتوجب علينا الفوز بنقاطها الثلاث لأننا سنلعب في ميداننا.
أنصار “النمرة“ حضروا وعلقوا لافتة “الاحتراف في العقول وليس في الأموال”
كان أنصار تشكيلة “النمرة“ في الموعد سهرة أول أمس، حيث حضر 50 مناصرا إلى ملعب الوحدة المغاربية وشجعوا فريقهم خاصة في الشوط الأول الذي وقف فيه الند للند أمام الشبيبة المحلية قبل أن يتوقفوا في المرحلة الثانية على خلفية انهياره بتلقيه خمسة أهداف. وعلّق أنصار “النمرة” على سياج الملعب لافتتين كتب على إحداهما “الاحتراف في العقول وليس في الأموال” في إشارة منهم إلى مشروع الاحتراف الذي قررت “الفاف“ تطبيقه بداية من الموسم الكروي الجديد والذي جعل فريقهم يلعب في القسم الثاني للهواة.
هبري: “لن أنسى هدف لحمر في مرمى ڤاواوي”
عبّر كمال هبري مدافع وداد تلمسان عن سعادته بمشاركته في الدورة التخليدية للمرحوم احسن لحمر الذي لعب معه في شبيبة بجاية موسم (2006-2007)، وقال محدثنا إن لحمر كان معروفا بانضباطه واحترامه للجميع، وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هناك أمر مميز يذكّره بالمرحوم أجاب قائلا: “نعم، هناك أمر يذكرني دائما بصديقنا حسان وهو الهدف الجميل الذي وقعه خلال موسم (2006-2007) في مرمى حارس شبيبة القبائل ڤاواوي بقذفة قوية من على بعد 40 مترا، وهو الهدف الذي لن أنساه طيلة حياتي خاصة أنه مكننا من الفوز بالداربي القبائلي بنتيجة (1-0)”، ولم يفوّت هبري فرصة حديثه ليومية “الهداف“ ليشكر إدارة الشبيبة البجاوية على هذه المبادرة التي أكدت -على حد تعبيره- من خلالها أنها لم تنس الفقيد، معربا عن أمله في أن تكون الدورة تقليدا يتكرر كل سنة لأن لحمر يستحق ذلك -كما قال- بالنظر إلى ما قدمه طيلة المواسم الأربعة التي دافع فيها عن ألوان الفريق.
آيت واعراب: “رفضت فسخ العقد بسبب عامل الوقت”
أوضح اللاعب المغترب أحمد آيت واعراب في حديث قصير جمعنا به على هامش دورة لحمر أنه رفض فسخ عقده مع شبيبة بجاية بسبب ضيق الوقت، لأن إدارة الفريق لم تطلب منه ذلك سوى يوم 25 أوت الفارط وهو موعد لا يساعده لأن فترة الانتقالات كانت توشك على نهايتها ولم يكن بوسعه إيجاد فريق ينضم إليه وهو ما جعله يطلب تأجيل العملية إلى فترة “الميركاتو“، وأكد اللاعب أنه سيعمل كل ما في وسعه خلال الفترة القادمة لفرض نفسه في التشكيلة وإقناع المدرب بمنحه فرصة اللعب لكن في حال بقاء الأمور على حالها سيضطر إلى مغادرة الشبيبة خلال فترة الانتقالات الشتوية.
طياب: “أكاديمية الفريق ستحمل اسم المرحوم لحمر“
أكد بوعلام طياب رئيس شبيبة بجاية في سياق حديثنا عن دورة لحمر أن فريقه لم يقم بالواجب تجاه لاعب قدم له الكثير خلال المواسم الأربعة التي دافع فيها عن ألوانه، مشيرا إلى أن إدارته كانت تريد جعلها دورة مغاربية بمشاركة فريقي الملعب التونسي والوداد البيضوي المغربي لكن عدم تمكن هذين الفريقين من الحضور بسبب ارتباطاتهما حال دون ذلك ليتم تحويلها إلى دورة وطنية بمشاركة بطل الموسم الماضي مولودية الجزائر، شباب جيجل ووداد تلمسان، وكشف لنا الرجل الأول في الشبيبة أنه قرر إطلاق اسم المرحوم لحمر على أكاديمية الفريق التي ستنطلق قريبا وسيعرض ذلك على مجلس الإدارة في اجتماعه القادم.
“صاولة لم يحترم الاتفاق الذي حدث بيننا نهاية الموسم”
في سياق آخر، فتح طياب النار على الحارس صاولة الذي قام في المدة الأخيرة بإيداع عقده لدى “الفاف“ مطالبا بمستحقاته، لأنه -كما قال- لم يحترم الاتفاق الذي تم بين الطرفين بعد نهاية الموسم الفارط والقاضي بحصول صاولة على نسبة من مستحقاته (150 مليون سنتيم وليس 217 مليون سنتيم مثلما يتحدث في الصحافة) في شهر سبتمبر على أن يستلم الجزء المتبقي في شهر أكتوبر على غرار بقية زملائه وخص بالذكر بوكساسة، بلطرش والهادي عادل. واعترف طياب بأنه أخطأ عندما احتفظ بهذا الحارس رغم معارضة المدرب السابق شاي، بدليل أنه لم يلعب أية دقيقة طيلة الموسم الماضي ورغم ذلك تحصل على حوالي 500 مليون سنتيم، وخلص محدثنا إلى التأكيد على أنه لن يسوي وضعية الحارس الوهراني إلا بعدما تفصل لجنة المنازعات في القضية.
“دغيش اشترط 100 مليون زيادة“
ولدى تطرقه إلى قضية اللاعب مصباح دغيش الذي رفضت إدارة الفريق عودته رغم إصرار المدرب مناد على إعادة ضمه إلى التشكيلة، فقد أرجع طياب ذلك إلى أن اللاعب رفض خلال الجولة الأولى من المفاوضات طلب المسيرين القاضي بإعادة النظر في منحة الإمضاء وتخفيضها مثلما كان عليه الحال مع بقية اللاعبين الذي تم الاحتفاظ بهم، ولم يتوقف اللاعب حسب محدثنا عند هذا الحد بل طلب بمنحه 100 مليون سنتيم زيادة مقارنة بما كان يتقاضاه خلال الموسم المنقضي، وهو الأمر الذي جعله (طياب) يطلب عدم إعادة هذا اللاعب رغم الاحترام الشديد الذي يكنه له بسبب أخلاقه الحميدة وانضباطه، لأنه يرفض انتهاج أسلوب المساومة.