تم تجسيد عدة عمليات تنموية ببلدية أم العسل، الواقعة على مسافة 170 كلم شمال مقر ولاية تندوف، من أصل 20 عملية مسجلة ضمن المخطط البلدي للتنمية للسنة الفارطة. وأوضح مسؤولو البلدية، محمد بن موسى، أن نسبة الاستهلاك المالي لهذه العمليات، التي بلغ عددها 11 عملية، بلغت حوالي 29 بالمئة، علما بأن عمليات تنموية كبرى لم تنطلق بعد والتي توجد قيد استكمال الإجراءات الإدارية الضرورية. وتشمل هذه العمليات المنتهية الموجهة لفائدة أكثر من 3 آلاف ساكن بهذه البلدية، حسب تصريحات ذات المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية، إنجاز شبكة للتموين بمياه الشرب وأخرى للصرف الصحي ومد شبكة الإنارة العمومية وانجاز منشآت أخرى. وأوضح رئيس بلدية أم العسل في نفس السياق بأن هناك مشاريع أخرى لا تزال في طور الإنجاز على غرار المركز الثقافي والديني الذي وصلت به نسبة الأشغال حوالي 35 بالمئة ومشروع إنجاز خزان مائي بسعة 1.000 متر مكعب والذي خضع لعملية إعادة تقييم الدراسة من جديد إثر ملاحظة أخطاء تقنية. وأفاد ذات المسؤول بأن مشروع هام سيعرف الانطلاق بمقر بلدية أم العسل في القريب، ويتعلق الأمر بإنجاز شبكة من الطرقات الجديدة والتي خصص لها غلاف مالي معتبر، وقد أسندت الأشغال إلى مؤسسة عمومية. وللإشارة، فإن سكان قرية حاسي خبي سيستفيدون من مرافق عديدة ضمن هذه العمليات المدرجة في إطار نفس المخطط البلدي وتتعلق بإنجاز مكتبة بغلاف مالي يتجاوز 20 مليون دج إلى جانب مشاريع هامة في قطاع السكن منها 100 وحدة سكنية بصيغة السكن الاجتماعي الإيجاري بالإضافة إلى 50 سكن ريفي ومركز ثقافي وملعبين جواريين.