أعلنت منظمة إيتا الباسكية الانفصالية وقف إطلاق النار بعد سنة لم تنفذ خلالها أي هجوم، لكنها شهدت اعتقالات بين أعضائها. وتعتبر إيتا التي لم ترتكب أي اعتداء منذ أوت 2009 في إسبانيا والمدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، مسؤولة عن مقتل 829 شخصا خلال أربعين سنة من أعمال العنف في إطار نضالها من أجل استقلال إقليم الباسك عن إسبانيا. وجاء اعلان الحركة في شريط فيديو تسلمته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وصحيفة غارا الباسكية القريبة منها. وجاء رد فعل الحكومة الاشتراكية حذرا على الإعلان. وقالت وزارة الداخلية في بيان أنها تدرسه. وكان رئيس الحكومة خوسيه لويس ثاباتيرو أعلن في نهاية جويلية أن ليس أمام إيتا ”سوى خيار واحد: إلقاء السلاح وبدون أي شروط”. وأكدت المنظمة في الترجمة الإسبانية للفيديو ”إذا شاءت الحكومة الإسبانية، فإن إيتا مستعدة اليوم كما كانت بالأمس للقبول بالأسس الديمقراطية الضرورية في الحد الأدنى لاعتماد عملية ديمقراطية”. كما وجهت نداء إلى المجتمع الدولي ”للتجاوب بحس من المسؤولية مع رغبة والتزام إيتا، للمشاركة في ايجاد حل دائم وعادل وديمقراطي لهذا النزاع السياسي القائم منذ مئة عام”، ولكن على أن يضمن ذلك ”حقوق شعب الباسك”. وتأسست إيتا في 31 جويلية 1959، وكان أول هجوم دام نفذته في 7 جويلية 1968.