أصيب ستة أشخاص صباح أمس ثلاثة منهم من رجال الشرطة لدى انفجار سيارة أمام مركز للشرطة في بلدة أونداروا بإقليم الباسك بإسبانيا، وتقول الشرطة أنه لم يكن هناك أي تحذير قبل الانفجار. وكانت سيارة أخرى قد انفجرت قبل ذلك بساعات في ضواحي مدينة فيتوريا عاصمة الإقليم، وقالت وزارة الداخلية أن الهجوم أسفر عن أضرار شديدة لكنه لم يحدث أي إصابات، وكانت رسالة مشفرة صادرة عن حركة إيتا قبل الانفجار قد مكنت الشرطة من إخلاء المنطقة. ومنذ إعلان إيتا في جوان 2007 الرجوع عن الالتزام بوقف إطلاق النار الدائم تسببت الحركة في مقتل أربعة أشخاص وقامت بعدد من التفجيرات معظمها في الإقليم نفسه، وكانت الحركة قد أعلنت عن وقف لإطلاق النار عام 2006، وتطالب حركة ايتا بانفصال إقليم الباسك الذي يشمل شمال اسبانيا وجنوب غرب فرنسا، وتحمل السلطات الاسبانية منظمة ايتا المسؤولية عن مقتل 820 شخصا خلال حملتها التي استمرت 40 عاما.