توفي، مساء أول أمس، غرقا، طفل في الثالثة من العمر كان يحاول السباحة في حوض مائي قريب من منزل عائلته في دوار أولاد المختار ببلدية ماسرى. وقد نقل الطفل من طرف أفراد الحماية المدنية إلى مصلحة الإستعجالات ببلدية ماسرى لمحاولة إنقاذه، إلا أنه فارق الحياة لينقل مباشرة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عين تادلس. كما توفي، في نفس اليوم، شاب في ال 19 من العمر غرقا في حوض سباحة قريب من منزله الكائن بدوار أولاد بوزيان ببلدية سيدي علي، حيث وجد ميتا. وقد نقلت جثته من طرف أفراد الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي علي. ولا تزال أحواض المياه تحصد ضحاياها من الأطفال والمراهقين الذي لا يملكون مكانا آخر للترفيه، كما لا تتوفر الأحواض على حواجز تصعب دخولها، ما جعلها تشكل خطرا على سكان المناطق الريفية التي تستعمل الأحواض لسقي الأراضي الفلاحية.