سيارة تقتل شابا كان على متن دراجة نارية عشية العيد بسطيف لفظ، أول أمس، شاب يبلغ من العمر 20 سنة أنفاسه الأخيرة، كان على متن دراجة نارية، حيث دهسته سيارة من نوع رونو ”ميڤان ”بمنطقة ”أولاد أرشيد” الواقعة على مستوى الطريق الوطني رقم 78 الرابط بين مدينة عين أزال وسطيف، أسباب الحادث الذي وقع ليلة الخميس في حدود منتصف الليل تعود حسب شهود عيان إلى عدم رؤية سائق السيارة الذي كان يسير بسرعة فائقة الدراجة النارية التي لم تكن بها أضواء، حيث وقع اصطدام عنيف خلف مقتل سائق الدراجة النارية بمكان الحادث، وإصابة شخصين كانا على متن السيارة. وفور ذلك تنقلت مصالح الحماية المدنية ونقلت جثة الضحية والمصابين إلى مستشفى. من جهتها، فتحت مصالح الدرك تحقيق حول حيثيات هذه الحادثة التي خلفت حزنا وأسى كبيرين لدى السكان عشية العيد. ...وسقوط مميت لبناء من أعلى بناية بعين أزال توفي، أول أمس، بناء يبلغ من العمر 53 سنة، إثر سقوطه من أعلى بناية تقع على مستوى الطريق الرابط بين بلديتي عين أزال وبيضاء برج. وحسب شهود عيان، فإن الضحية كان يعمل بأعلى البناية، حيث لم ينتبه فزلت رجله للأسفل فسقط من أعلى البناية، وفور وقوعه تم نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وقد فتحت مصالح الدرك تحقيقا في حيثيات هذه الحادثة الأليمة. عيسى.ل صعقتان كهربائيتان تحرقان شابين وآخر يحاول الانتحار بقسنطينة أصيب، أول أيام العيد، شخصان في حادثين متفرقين بحروق من الدرجة الثانية والثالثة، حيث أصيب شاب في 18 من عمره على إثر صعقة كهربائية وقعت له بمحاذاة المصعد الكهربائي القديم المحاذي لجسر سيدي مسيد، أدت إلى حدوث حروق له من الدرجة الثالثة على مستوى رجليه وبطنه وأصابع يده اليمنى؛ فيما وقع الحادث الثاني بحي 20 أوت عقب اشتعال عداد كهربائي للغاز في إحدى العمارات أصيب من خلالها شاب في 22 من عمره بحروق من الدرجة الثانية في أنحاء عديدة من جسمه. الضحيتان نقلتا إلى المستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة، كما شهد من جهة أخرى نزل يوغرطة بوسط المدينة حادث اعتداء بالسلاح الأبيض راح ضحيته شاب في 36 سنة طعنت من قبل مجهولين وقد تم إسعافه ونقله إلى المستشفى، وخلال مسار نقله الذي يمر على جسر سيدي مسيد تفاجأ رجل الحماية المدنية بوجود شاب كان متشبثا بالأحبال الخارجية للجسر كان يحاول الانتحار، وقد كان على وشك السقوط وقد أنقذ من طرف عناصر الحماية ليتبين فيما بعد أنه تحت تأثير المهلوسات العقلية. وردة.ن سكان البلديات الريفية يشتكون شاحنات الرمي العشوائي للفضلات بالوادي يعاني المئات من سكان بعض البلديات ذات الطابع الريفي من ظاهرة انتشار الشاحنات المحمّلة بفضلات الدواجن والتي يركنها أصحابها في الشوارع بمحاذاة التجمعات السكانية. وحسب عدد من سكان بلديات تغزوت، قمار، الرقيبة، حاسي خليفة، فإن هذه الشاحنات أصبحت مصدرا دائما للروائح الكريهة والحشرات الضارة، خاصة وأن مدّة مكوثها في الشوارع تدوم أياما بانتظار التفريغ بعد عثور أصحابها على فلاحين يشترونها وهكذا كما قالوا تحولت مواقع ركن هذه الشاحنات إلى أسواق للمواد العضوية، ضاربين عرض الحائط قرارات الوالي التي تنص على وجوب إبعاد هذه الشاحنات عن المناطق السكانية. وقد بلغت الظاهرة الخطيرة ذروتها إلى درجة أن أقدم بعض تجار المواد العضوية ببعض البلديات ومنها تغزوت، إلى تخصيص حظائر على مشارف التجمعات السكانية لتجميع هذه الفضلات ليتم بيعها بالتجزئة. وذكر بعض السكان بأن هذه الفضلات تحولت إلى مصدر لتكاثر مختلف أنواع الحشرات والزواحف المسببة للأمراض الجلدية. وقد ناشد سكان هذه البلديات السلطات المعنية التدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة التي تمس الصحة والبيئة.