ناقش أمس وزراء الطاقة في أشغال الدورة ال21 للمؤتمر العالمي للطاقة التي انطلقت أمس بكندا التحديات التي يتعين على قطاع الطاقة رفعها خلال السنوات المقبلة، ومن المنتظر أن يجري وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي الذي يمثل الجزائر رفقة وفد هام من مسؤولي سوناطراك، سونلغاز ونفطال أن يجري عددا من اللقاءات مع وزراء الطاقة لبعض البلدان والشركات النفطية والمنجمية العالمية وستكون له محادثات مع أعضاء من الحكومة الكندية. وتعتبر هذه الندوة التي ينظمها المجلس العالمي للطاقة من أهم المنتديات الدولية المتعددة الطاقات التي تشهد كذلك تنظيم معرض في هذا المجال، ويضم لقاء مونريال نحو 3500 مشارك ممثل لأهم المجمعات العالمية للطاقة والحكومات والمنظمات الدولية وكذا وسائل الإعلام والجامعات والجمعيات المرتبطة بقطاع الطاقة. وانطلق أمس المشاركون على مدى 5 أيام من الأشغال في مناقشة موضوع هذه الطبعة الذي يحمل عنوان ”التحرك الآن حول رهانات العالم: من أجل عالم طاقة في تحرك” من خلال 4 محاور تشكل الرهانات العالمية الحالية في مجال الطاقة، وكذا الوسائل الكفيلة بضمان الاستجابة للطلب العالمي على الطاقة والحلول الطاقوية لحماية البيئية وكذا السياسات الطاقوية وتمويل المشاريع.