تشارك الجزائر في الطبعة ال21 للندوة الدولية للطاقة التي تنطلق اليوم بمدينة مونريال الكندية وتمتد إلى 16 سبتمبر الجاري، ممثلة من طرف وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي رفقة كل الرئيسين المديرين العامين لمجمع سوناطراك وشركة سونالغاز، إلى جانب مسؤولي نفطال وآلنافط ولجنة ضبط الكهرباء والغاز أفاد مصدر من وزارة الطاقة والمناجم أن شركتي سوناطراك وسونلغاز ستشاركان في المعرض حول الطاقات الجديدة معرض الطاقة لمونريال 2010 الذي سينظم على هامش هذه الندوة وذلك على مستوى جناح يتربع على 232 متر مربع. وحسب نفس المصدر، ستشكل الندوة الدولية للطاقة بمونريال فرصة سانحة للجزائر من أجل تعزيز مكانتها في مجال التزويد بالطاقة وتقديم فرص الاستثمار في قطاع الطاقة على غرار المناقصة الثالثة التي أعلنت عنها آلنافط للبحث عن المحروقات، وتعتبر هذه الندوة التي ينظمها المجلس العالمي للطاقة من أهم المنتديات الدولية المتعددة الطاقات التي تشهد كذلك تنظيم معرض في هذا المجال. وسيضم لقاء مونريال نحو 3500 مشارك ممثل لأهم المجمعات العالمية للطاقة والحكومات المنظمات الدولية، كذا وسائل الإعلام والجامعات والجمعيات المرتبطة بقطاع الطاقة. وسيتعلق الأمر بأكبر تجمع دولي ينظم بعد قمة كوبنهاغ حول المناخ، وستمس أهداف الندوة بطبيعة الحال القطاع الطاقوي الذي عليه التكيف مع قواعد الاتفاق الجديد حول المناخ لفترة ما بعد 2012. وسيتدارس المشاركون على مدى خمسة أيام من الأشغال موضوع هذه الطبعة الذي يحمل عنوان “التحرك الآن حول رهانات العالم: من أجل عالم طاقة في تحرك” من خلال أربعة محاور تشكل الرهانات العالمية الحالية في مجال الطاقة. وسيناقش نحو 200 مؤتمر من 52 بلدا بهذا الشأن الوسائل الكفيلة بضمان الاستجابة للطلب العالمي على الطاقة والحلول الطاقوية لحماية البئية وكذا السياسات الطاقوية وتمويل المشاريع، ويتضمن برنامج الندوة كذلك أربع موائد مستديرة يشارك فيها وزراء الطاقة ورؤساء المؤسسات وخمس منتديات إقليمية ومنتدى وزاري إضافة إلى عروض خاصة وجلسات تقنية.