يبدو أن الرسائل القصيرة “أس أم أس” والمكالمات الهاتفية عبر الهاتف النقال، قد أخذت مكان الزيارات العائلية عند بعض الجزائريين، وهو ما يفسر الضغط الكبير الذي تعرضت له شبكات الهاتف خلال أيام العيد وعلى الرغم من أن الجيل الجيد قد أصبح يكتفي بإجراء بعض المكالمات للتغافر، إلا أن الكثير من الشباب وكبار السن لم ينسوا بعد حميمية اللمات التي كانت تجمع العائلات يوم العيد، إذ يعتبرون الزيارات العائلية مظهرا لصيقا بالعيد لا تستشعر لذته إلا بها، كما أن المكالمات الهاتفية ليست سوى إضافة أو “بونيس” على الزيارات لا غير، ولعل من الجميل أن يبقى الجزائريون محافظين على بعض العادات واللفتات الجميلة رغم بساطتها مثل تقديم نقود للأطفال لشراء حلوى وزينة العيد.