علماء يحددون جينا مسؤولا عن مرض التكيس الكلوي الوراثي أفادت تقارير إخبارية أن باحثين أمريكيين تمكنوا من خلال استخدام تقنية جديدة من تحديد جين مسؤول عن مرض التكيس الكلوي الوراث، ما قد يساعد على البحث عن علاجات لأمراض أخرى. ووصف الباحثون من جامعة ميتشغان نجاحهم بأنه “اختراق في تقنيات التحليل الجيني، وقالوا إن هذا النجاح يعطي أملا بأن يتمكن العلماء من تسريع البحث عن الجينات المسؤولة عن كثير من الأمراض النادرة واختراع الأدوية اللازمة لمعالجتها. وقد عمل الباحثون على دمج تقنية تستطيع التقاط الجزء المسؤول عن المرض في جين معين مع تحليل البيانات السريع، واستطاعوا أن يحددوا جينا جديدا مسؤولا عن مرض التكيس الكلوي. وأشاروا إلى أنه قد يصبح بالإمكان في المستقبل القريب البحث عن أدوية للأمراض التي يتسبب بها سوء عمل الجينات بعد تحديدها. التعرض المباشر لمكيفات الهواء يتسبب في مشاكل صحية كبيرة أكدت دراسة علمية حديثة أن التعرض المباشر لأجهزة تكييف الهواء يؤدي إلى أضرار صحية كبيرة، خصوصا على الجهازين العصبي والتنفسي، كما أنها تتسبب في أمراض العيون والمفاصل. وأثبتت الدراسة العلمية التي نشرتها مجلة “توب سانتي” أن التعرض المباشر لأجهزة التكييف لساعات طويلة يسبب أمراضا مختلفة في العيون والمفاصل والجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن الهواء البارد الذي يحمل معه الرطوبة يؤدي، بدوره، إلى حدوث التهابات رئوية وخصوصا لمن يعانون من أمراض رئوية سابقة ومرضى الربو. كما تظهر الأبحاث أن البرودة الناجمة عن المكيفات تؤدي إلى ضيق في القصبات الهوائية، سواء كان المتعرض لها نائما أو مستيقظا، وأن النوم لساعات طويلة في غرف مكيفة يؤدي إلى تعب وإرهاق وإعياء وشد عضلي، خاصة في أجزاء الجسم التي كانت عرضة أكثر من غيرها لبرودة المكيف المباشرة. وأكدت الدراسة ذاتها إلى أن بعض أنواع الجراثيم المسببة لأمراض الجهاز التنفسي تنشط في درجات الحرارة المنخفضة التي توفرها أجهزة التكييف. وأوضح العلماء أن التعرض المباشر لهواء المكيفات يؤدي إلى تبخر الدموع وتزداد هذه المشكلة في فصل الصيف حتى دون استخدام مكيفات، علما بأن أضرار المكيفات على العين تتلخص في تسببها بأحداث حكة وشعور بوجود جسم غريب بها. كما أكدوا أن أكثر الأجزاء عرضة للتأثر بهواء المكيفات الباردة أو الساخنة هي الرقبة والظهر، وذلك لغياب الطبقة الدهنية السميكة التي تحمي العضلة فيهما.