فشل شباب بلوزداد في أول مباراة له في بطولة الدرجة الأولى المحترفة، خسرها أول أمس أمام مضيفه مولودية سعيدة العائد حديثا إلى حظيرة النخبة بنتيجة 2-1، في مباراة أبان فيها الشباب عن أداء متواضع أمام مرأى المدرب الأرجنتيني ميغال غاموندي، ورئيس النادي محفوظ قرباج الذي بدا غاضبا عقب نهاية اللقاء، وهو الأمر الذي يضع غاموندي في موقف حرج، حيث أصبح الآن مطالبا بالتدارك والفوز في المباراة القادمة أمام مولودية العلمة في ميدان 20 أوت لم يكن مدرب بلوزداد مضطرا لاختلاق الأسباب، لأن فريق مولودية سعيدة كان أكثر فعالية فوق الميدان، في الوقت الذي لم يخف ذات المدرب اصطدام لاعبيه بعامل الأرضية الصعبة حسبه، لأنهم وجدوا صعوبة في التأقلم معها، كون التدريبات أقيمت على أرضية ميدان 20 أوت المعشوشبة اصطناعيا، كما أن فريقه تلقى هدفين من أخطاء ساذجة ومن كرات ثابتة، في ظل غياب الاندفاع لدى دفاع الفريق العاصمي. في نفس الوقت كانت إرادة أبناء المدرب توفيق روابح أكبر، فالروح القتالية التي ميزت السعيديين طيلة مباريات الموسم الماضي، رافقتهم في بداية هذا الموسم مع الكبار، ليتمكنوا من تسجيل أول فوز في أول بطولة احترافية، والقضاء على حماس العاصميين مبكرا، بفضل هدفي حديوش وفنير، الشيء الذي أخلط أوراق الشباب، الذي غابت عنه الفعالية، وسجل محاولات ضئيلة عبر مهاجمه سليماني، أبرز عنصر في فريق لعقيبة ومسجل الهدف الوحيد للشباب في الوقت بدل الضائع من المباراة. فنير وبن دحمان يثأران لنفسيهما فاز الثنائي حسين فنير والوناس بن دحمان، مع فريقهما الجديد مولودية سعيدة، على حساب ناديهما السابق شباب بلوزداد، ليثأرا لنفسيهما من الشباب عقب الطريقة التي خرجا بها من بيت الفريق العاصمي قبل جولات من نهاية الموسم الماضي، حيث تمكن فنير من قتل المباراة بتسجيله للهدف الثاني في مرمى أوسرير، في الوقت الذي أدى بن دحمان مباراة قوية، وساهم في بناء محاولة الهدف الثاني، كما أنه كاد يقضي على فريقه السابق بفضل قذفة صاروخية نفذها من كرة ثابتة. مباركي يتعرض لأول حالة طرد في البطولة المحترفة ويغيب أمام العلمة عرفت مواجهة سعيدة وبلوزداد أول حالة طرد في أول جولة من الموسم الكروي الجديد، ويتعلّق الأمر بمدافع الشباب سفيان مباركي، الذي طرد بالبطاقة الحمراء، لكن اللاعب رفض القرار ودخل في حالة هستيريا مع الحكم واحتج عليه بشدة.