سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن عطا الله: “السلطة القضائية وحدها كفيلة بتوضيح وقائع الحادثة والفصل فيها” قال إن القنصل الجزائري بالسعودية لازم ولي المرحومة سارة لتجنيبه ضغوطات محتملة
أكد كاتب الدولة لدى وزارة الخارجية المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج، حليم بن عطا الله، أن “الجزائر طلبت من السلطات السعودية تسليط الضوء على حادثة مقتل المعتمرة الجزائرية سارة بن ويس”، حيث قال إن “الطفلة سارة ماتت في مكة ويجب أن يتم إثبات ذلك وإبلاغنا بكل حيثيات القضية “، ثم واصل “السلطات القضائية هي الوحيدة التي بإمكانها تسليط الضوء على هذه الوفاة” التي لمح إلى كونها “وفاة مشبوهة هي بحاجة إلى إثباتها”، وأضاف “يجب أن نترك العدالة السعودية تقوم بعملها وتفصل في هذه القضية”. وكشف حليم بن عطا الله، خلال نزوله صبيحة أمس، ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة، أن “الحكومة الجزائرية وضعت تحت تصرف عائلة سارة، محام معتمد، للمرافعة أمام المحاكم لصالحها والدفاع عن حقوقها ومحاولة إظهار الحقيقة في الوفاة”، التي وصفها “ بالمشبوهة”، ثم تابع “ منذ أن وقعت الحادثة لازم القنصل الجزائري بالمملكة العربية السعودية، صالح عطية، ولي الضحية بوعلام بن ويس، الذي التحق بمدينة مرسيليا الفرنسية منذ يومين، ووضعه تحت حمايته الشخصية حتى يجنبه كل الضغوطات التي كان بالإمكان أن يتعرض لها”. وأشار كاتب الدولة المكلف بالجالية، إلى “تدخل السفير لدى السلطات السعودية بغية توضيح القضية وتسليط الضوء على حيثياتها، كما تم استقبال المكلف بالأعمال في السفارة السعودية في الجزائر، بطلب منا، حيث طلبنا منه العمل على إبلاغ السلطات السعودية، حرص الجزائر على معرفة كل ظروف وحيثيات وفاة المعتمرة سارة بن ويس”. وفي سياق متصل، أكد المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، عدة فلاحي، في تصريح ل”الفجر”، أن “الوزير أبو عبد الله غلام الله يقوم هو كذلك بمتابعة ملف المعتمرة المرحومة، سارة بن ويس، من خلال مختلف مصالحه المتواجدة بالبقاع المقدسة”، حيث اغتنم المسؤول الفرصة للتأكيد على أن “السلطات العمومية تضع ثقة كبيرة في العدالة السعودية لإنصاف الضحية”، داعيا وسائل الإعلام إلى “ التهدئة وتفادي التأويل والمزايدة، في انتظار مثول المتهمين أمام العدالة”.