يشكو قاطنو حي بن يوسف عبد الله، الواقع بقلب مدينة الورود، من الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب. وقد رفع قاطنو هذا الحي، الذي كان إلى وقت ما من أجمل أحياء المدينة، شكاوى موازية لهذه المعاناة، تتمثل في تجمع النفايات بحيهم في ظل عجز الحاويات الموجودة به عن ضمها، مشيرين في هذا السياق إلى أن وجودها لا يعني بالضرورة أن الحي سيبقى نظيفا، موجهين مطالبهم لمصالح البلدية لتوجيه شاحنات جمع القمامة بصفة منتظمة للحي الذي بات يغرق في أوساخ شوهت المنظر العام به، مع انتشار القوارض والحشرات الضارة، ليزيد الأمر سوءا مع تلك الروائح الكريهة المنبعثة بالمكان. في السياق ذاته قال أحد قاطني الحي، الذي يضم حوالي 70 عائلة، إن تدني درجة الحرارة في اليومين الأخيرين خففت شيئا من معاناتهم بتراجع حدة تلك الروائح، لكن الأمر لم يعد يتعلق بهذه الأخيرة فقط بل بمحيطهم المعيشي ككل. يذكر أن سكان هذا الحي الذي كان يعرف في وقت سابق تحت اسم حي “ستراسبورغ”، وجهوا عدة نداءات للسلطات الوصية من أجل التكفل بهذين المشكلين على أمل أن تجد آذانا صاغية.