قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بالسجن 15 عاما ضد رجل الأعمال المصري، هشام طلعت مصطفى، في قضية اغتيال المغنية اللبنانية سوزان تميم في دبي، بعدما كان حكم عليه في محاكمة سابقة بالإعدام في هذه القضية، بحسب مصدر رسمي. وأوضحت مواقع إخبارية عدة، "أن المحكمة قضت ب "السجن المشدد 15 عاما لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى عما نسب إليه من تحريض (محسن) السكري على قتل المطربة" اللبنانية. كما حكمت المحكمة "بالسجن 25 عاما لمحسن السكري، المتهم بقتل المطربة". وكان حكم على طلعت مصطفى وهو من قيادات الحزب الوطني الحاكم في مصر، في ماي 2009 بالإعدام بعد إدانته بتكليف السكري وهو شرطي متقاعد بقتل سوزان تميم التي يعتقد أنه جمعته بها علاقة، مقابل مليوني دولار. وأمرت محكمة النقض بإجراء محاكمة جديدة في مارس. ويذكر أن المحاكمة الأولى للمتهمين جرت أمام محكمة جنايات القاهرة واستغرقت 29 جلسة على مدى 8 أشهر تقريبا بداية من أكتوبر 2008 وقد نفى المتهمان، في أول جلسة لمحاكمتهما، التهم المنسوبة إليهما بينما طالبت النيابة بعقوبة الإعدام لهما. وتعود وقائع القضية التي أثارت جدلا واسعا في الرأي العام المصري إلى جويلية سنة 2008 عندما عثرت الشرطة الإماراتية بدبي على المطربة اللبنانية سوزان تميم مقتولة في منزلها، حيث اعترف السكري إثر القبض عليه بأن هشام مصطفى حرضه على قتلها رغبة في الانتقام منها. وتناولت الصحافة المحلية في القاهرة العلاقة التي كانت تربط سوزان تميم بهشام طلعت قبل مغادرتها القاهرة والإقامة في دبي.