اندهش الحضور الذين كانوا في محكمة الجنايات بالقاهرة يوم الخميس الماضي للحكم النهائي الذي أصدرته محكمة مصرية في حق المتهمين في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في جويلية الماضي الذي نص بإعدام ضابط الشرطة السابق محسن السكري، ورجل الأعمال القيادي البارز بالحزب الوطني الديمقراطي النائب هشام طلعت مصطفى بعد إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية المغدورة سوزان تميم بدبي في 28 جويلية الماضي. وأعلن القاضي المكلف بالفصل في القضية إحالة أوراق المتهمين للمفتي للحصول على موافقته على حكم الإعدام، طبقا لما يقضي به القانون المصري. كما حددت المحكمة جلسة 25 جويلية2009 للنطق بالحكم النهائي بحقهما. وقد عقدت جلسة المحاكمة التي سميت ب''قضية الموسم'' وسط إجراءات أمنية مشددة، كما وقعت حالات انهيار وإغماء لأقارب المتهمين. وانتابت أقارب هشام وعدد كبير من موظفي شركاته حالة من الذهول، حيث كانوا يتوقعون حكما مخففا. ويعد هذا الحكم أقصى حكم متوقع ضد المتهمين.