شكّك الكثير من المصريين وخاصة عائلة الفنانة اللبنانية سوزان تميم التي راحت ضحية تهوّر مصري ثري، بعدما حرض عليها ذراعه الأيمن لقتلها في بيتها بدبي بعدما رفضت الخضوع لمطالبه وأطماعه الكثيرة عن سبب قبولة النيابة المصرية طعن مصطفى هشام، حيث قبلت هذه الأخيرة الطعنَ المقدم من هيئة الدفاع في قضية رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في الحكم بإعدامه، وأوضحت النيابة أن هناك سببين جوهريين لقبول الطعن، دون الرجوع إليهما، وأوضحت أن المحكمة عوّلت على دليلين في إدانة المتهم، وهما أقوال والد المجني عليها بتحقيقات دبي، وبالنيابة القضائية في بيروت. وأشارت نيابة النقض الجنائي في مصر إلى أنه إذا خالف الحكم المطعون فيه ذلك، فإنه يكون مشوبا بالبطلان ، ولو اعتمدت المحكمة في الإدانة على أدلة أخرى صحيحة لأن الأدلة في المواد الجنائية متساندة . وقالت النيابة -في مذكرتها- إن الحكم اعتمد على تقرير قدمه أحد الضباط دون أن يورد مؤدى هذا التقرير ومدى استدلاله ، وما جاء به على ثبوت التهمة . يذكر أن محكمة جنايات جنوبالقاهرة أصدرت حكم الاعدام في ال25 من جوان الماضي على هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري بعد إدانتهما بقتل سوزان تميم في دبي. وترجع وقائع القضية عندما عُثر على تميم مقتولة فيشقتها في دبي في ال28 من جويلية 2008. وكان السكري قد اعترف إثر القبض عليه في أوت 2008 في القاهرة، بأن هشام مصطفى حرّضه على قتل تميم. ووجهت النيابة العامة المصرية في سبتمبر 2008 إلى السكري تهمة قتل تميم مقابل 2 مليون دولار، حصل عليها من هشام طلعت المتهم بالتحريض على الجريمة.