دخل أول أمس مئات من طلبة العلوم الاقتصادية والتسيير من الدفعات السابقة في حركة احتجاجية واسعة بجامعة سيدي عاشور بعنابة، تنديدا بما أسموه بالاجحاف في حقهم بعد اقصائهم من اجتياز مرحلة الماستير في نظام “أل م دي” وإدراج قائمة اسمية خاصة بفئة من الطلبة المتفوقين في الموسم الدراسي والذين فتح لهم القسم المجال لمواصلة دراستهم الجامعية ونيل شهادة المستير. وهو الأمر الذي لم يهضمه المحتجون الذين هددوا بتصعيد لهجة الاحتجاج وغلق أبواب الجامعة أمام الوزير حراوبية الذي سيزور ولاية عنابة الأسبوع المقبل، لاعطاء إشارة انطلاق الموسم الجامعي 2010 - 2011 وذلك لاسماع إنشغالاتهم ومطالبهم للوزارة الوصية التي يعول عليها للافراج عليهم، وإدراج أسمائهم ضمن القائمة الاسمية التي أعدها قسم الاقتصاد بجامعة سيدي عاشور. ولم يغفل المحتجون في حديثهم ل”الفجر” التطرق إلى النقائص التي تعاني منها الأحياء الجامعية التي يقيمون بها، لأنها لا تتوفر على أدنى الشروط، ناهيك عن غياب الأمن، ما يهدد سلامة الطالبات. تجدر الإشارة إلى أن جامعة عنابة تعيش على وقع الفوضى والاحتجاجات التي تسببت في تعطيل الموسم الدراسي الماضي وارتفاع نسبة الراسبين في مختلف الشعب.