استياء كبير ظهر على وجه وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، خلال الزيارة التي قادته، مساء أول أمس، إلى المؤسسة الاستشفائية العمومية الحكيم عقبي بڤالمة أعاد الوزير مشاهدة الشريط الذي بثته التلفزة الوطنية خلال نشرة الأخبار الثامنة منذ أربعة أيام عن واقع الصحة في ڤالمة والمعاناة التي يتلقاها المواطن خلال توجهه إلى المصالح الصحية، والتي يعود بعضها إلى النقص المسجل في الأطباء الأخصائيين، على غرار طب النساء والتوليد ومنها ما هو راجع إلى غياب الضمير المهني، حسب السيد الوزير. وتأتي هذه الزيارة التي قال بشأنها وزير الصحة وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس إنها جاءت على خلفية ما شاهده من واقع مر في الشريط التلفزي متسائلا : من منكم يرضى لأمه أو واحد من أهله أن يوجد بهذه الوضعية التي يوجد عليها مرضى مصلحة الاستعجالات في مستشفى الحكيم عقبي؟ مضيفا أنه ليس في زيارة إلى ڤالمة بل جاء للتفتيش، متسائلا : من غير المعقول أن يوجد 04 أطباء جراحي عظام ومرضى الولاية يقصدون عنابة؟ مطالبا بأن يتحمّل كل واحد مسؤوليته ومن لا يريد العمل ما عليه سوى الذهاب. أما بالجناح الجديد الخاص بالعمليات الجراحية والتي تمت به الأشغال منذ ما يقارب ال06 أشهر ولم يستغل بعد بسبب غياب العتاد الطبي الخاص به، طالب الوزير بفتحه خلال هذا الشهر، مؤكدا في ذات السياق أنه سوف يشرف رسميا على الصفقات الخاصة باقتناء الأجهزة الطبية للمستشفيات، مضيفا أنه سوف يتم تعيين مدير جديد للصحة على مستوى الولاية خلال هذا الأسبوع.