قرر أغلب أعضاء الأمانة الوطنية لاتحاد الكتّاب الجزائريين – حسب أحمد عاشوري نائب رئيس الاتحاد وتوفيق عوني عضو الأمانة الوطنية المكلف بفروع الاتحاد في الخارج - قرروا سحب الثقة من رئيس الاتحاد يوسف شقرة وذلك بعد الاستشارة مع عدد من الكتّاب والشعراء الذين أكدوا بدورهم فشله في تحمّل مسؤوليته في خدمة الكتّاب والثقافة وقد أرجع عاشوري وعوني في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، هذا القرار إلى ”إصرار رئيس الاتحاد يوسف شقرة على العمل الفردي وإقصاء جميع أعضاء الأمانة وإخفاء التسيير المالي للاتحاد واللعب بملف النشر وعدم القيام بأي نشاط يثبت أن الاتحاد حيّ”. وبعد الاتصالات الدائمة مع جميع أعضاء الاتحاد والأمانة ومع مجموعة من أعضاء المجلس الوطني والفشل في تقريب وجهات النظر مع رئيس الاتحاد، وبعد الاستشارة مع كل من الأديب جروة علاوة وهبي الذي عبّر عن تذمره من هذه الوضعية، والشاعر عبد الحميد شكيل الذي أعلن بدوره عن انسحابه من أمانة المال إلى جانب كل من الدكتور فيصل الأحمر والأستاذ سعيد حمودي والشاعر علي بوالزوالغ والأستاذ سعيد حريز، فقد خرج هؤلاء بضرورة إبعاد شقرة عن رئاسة الاتحاد وهو ما يفضي إلى كونه لم يعد ممثلا للأمانة الوطنية في الداخل أو في الخارج، مع الإعلان عن تعيين جروة علاوة وهبي، أمينا – ظرفيا- للاتحاد وممثلا في الداخل والخارج، مع الإبقاء على الأمانة الوطنية على حالها ودعوة جميع الكتّاب المقصيين منهم والجدد للالتحاق بالاتحاد وتأسيس لجنة جامعة للإعداد والتحضير لمؤتمر استثنائي جامع وشامل.