اهتزت منطقة الكاليتوس، ليلة أمس، في حدود الساعة الثامنة على وقع جريمة قتل شنعاء، راح ضحيتها شاب في العشرينيات على يد ابن حيه، استعمل فيها مقبضا من حديد، غرزه في جهة القلب، ليلفظ أنفاسه في حينها. وتعود تفاصيل الحادثة، حسب مصادرنا، إلى اشتباك وقع بين الضحية المعروف باعتداءاته الكثيرة على الناس وتعاطيه للمخدرات، وبين القاتل الذي خرج مؤخرا من السجن مستفيدا من عفو، على خلفية حادثة قديمة بينهما عمرها ما يقارب العامين، حيث قام الضحية بضرب القاتل بخنجر على وجهه تسبب له في عاهة مستديمة، ومنذ ذلك الوقت وهو يتربص به إلى أن جاءت اللحظة التي باغته فيه، حيث طعنه بمقبض حديدي على مستوى الصدر في قلبه مباشرة. وتدخلت مصالح الأمن لفتح تحقيق وتحديد ملابسات الجريمة. جدير بالذكر أن الجريمة الأخيرة لا يفصلها عن جريمة القتل الأخيرة التي راح ضحيتها الشاب ياسين لاعب في اتحاد الحراش (أشبال) إثر تلقيه طعنة خنجر على مستوى الرقبة سوى أسابيع قليلة.