وقعت نهار أول يوم من عيد الفطر المبارك جريمة شنعاء راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، حيث استيقظ سكان منطقة بولبراغث بدوار لعطش الواقع بين أحياء بالكيلومتر الرابع، القماص وبن شيكو وبالتحديد بالقرب من مقبرة القماص على وقع جريمة نكراء وقعت في حدود منتصف نهار أول أمس الجمعة. وحسب شهود عيان فإن الجريمة وقعت بسبب صراع حدث بين شابين ذوي صلة رحم انتهى بطعن أحدهما بالسكين للآخر على مستوى القلب لفظت على إثرها الضحية أنفاسها الأخيرة وتم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس. الجريمة وحسب مصادر آخر ساعة القريبة من عين المكان تعود لصراع سابق كان قد نشأ بين أبناء العم بسبب منازعات عائلية ليتطور ويتأجج بسبب مكان لتوقيف السيارات ليلة السابع والعشرين من رمضان المصادف لليلة القدر وقد استمر هذا الخلاف إلى غاية صبيحة أول أيام عيد الفطر المبارك حيث وعوض أن تزول البغضاء والحقد ويتغافر المتخاصمان حمل الشاب البالغ من العمر 28 سنة سكينا وتوجه نحو ابن عمه البالغ من العمر 22 سنة مقدما له قبلات العيد من نوع آخر بواسطة سكين وطعنات قاتلة ليلوذ بعدها بالفرار نحو منزل باتجاه خالته بالقرب من مكان الجريمة. وقد فارقت الضحية الحياة مباشرة بعد هذه الطعنة القاتلة على مستوى القلب،من جهتهم أعرب سكان المنطقة الذين كانوا بعين المكان عن استيائهم وتأثرهم لهاته الجريمة خاصة وأنها وقعت في ألو أيام عيد الفطر المبارك المعروف بالتسامح والتآخي بين الناس مؤكدين أن ابني العم المتخاصمين كانا على صراع دائم خاصة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم لكنهما لم يتصورا أن تتطور الأمور ويصل الصراع إلى جريمة شنعاء بسبب تافه وهو الخلاف حول موقف السيارات بالقماص. مصادرنا أكدت أن الجاني سلم نفسه لمصالح الأمن بعد جريمته حيث فتحت الجهات المختصة تحقيقا في القضية التي دار حولها نقاش كبير عبر جل المنازل والبيوت بقسنطينة والتي وصفها البعض بالتغافر القاتل حيث جاءت مغافرة ابن العم لابن عمه الآخر بطعنة على مستوى القلب بالسكين. نية م أمين