اندلعت الحرب الكلامية بين إدارة مولودية الجزائر وبعض المسيرين السابقين في الفريق الذين تعاقبوا على رئاسة النادي. ففي الحصة الإذاعية للقناة الثالثة، أكد الرئيس السابق عبد القادر ظريف أن بعض المناصرين تنقلوا إليه وطلبوا منه مساعدة المولودية، منتقدا الطريقة التي يسير بها الفريق والتي وصفها بالعشوائية كما أطلق النار على المسيرين عندما كشف أن ديون الفريق بلغت 16مليار سنتيم. ولم يخف ظريف بحكم حبه للمولودية أنه مستعد لمساعدة الفريق، مشيرا إلى تفاوضه مع شركة لإنجاز الملاعب قصد مساعدة العميد على تشييد ملعب خاص به مستقبلا. لكن رئيس فرع كرة القدم عمر غريب رد على تلك التصريحات التي أدلى بها الرئيس السابق لمولودية الجزائر، وقال غريب إن الأنصار الذين تنقلوا إليه وطالبوا بعودته لا يمثلون جمهور المولودية وإنما بعض الأشخاص الانتهازيين “وأصحاب التشيبة” على حد وصف غريب، الذي أضاف أن ظريف أثبت عجزه في التسيير وسنوات السبعينات لن تعود والمولودية مطالبة بمواكبة التطور الحاصل في كرة القدم، مستدلا بالإخفاقات التي سجلها الفريق في عهد ظريف. كما استغرب الخرجة الإعلامية للرئيس السابق للمولودية في هذا الظرف بالذات، بعدما أصبح الفريق يعيش الاستقرار ونال لقب البطولة بعناصر شابة وبميزانية قليلة مقارنة بوفاق سطيف وشبيبة القبائل. وقال محدثنا إن إدارة المولودية ليست بحاجة إلى أي شخص يقدم لها الأفكار والنصائح سواء كان ذلك من ظريف أو من الرئيس الشرفي رشيد معريف. وعلى صعيد آخر، سيعود المدرب الفرنسي ألان ميشال اليوم السبت إلى الجزائر لاستئناف العمل مع الفريق.