رحلة أو رحلتان كأقصى حد يوميا إلى البقاع المقدسة وأولاها يوم 21 أكتوبر الجاري شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، على ضرورة تخلص 700 عون من البعثة الوطنية للحج من كافة المسؤوليات التي يتقلدونها بالبلاد في قطاعات وزارية مختلفة، مؤكدا أن مهامهم الآن هي التكفل بالحجاج لا غير، وأشار إلى أن بعثة الحج لهذه السنة تعززت بإطارات من وزارة الخارجية والبنك الوطني، كاشفا عن تخصيص رحلة واحدة يوميا، لأول مرة. وبالموازاة، قال الشيخ بربارة إن أول رحلة للحجاج الجزائريين ستكون يوم 21 أكتوبر المقبل على متن الجوية الجزائرية والطيران السعودي. دعا بوعبد الله غلام الله، لدى اجتماعه بالبعثة الجزائرية للحج، بدار الإمام، أمس، إلى ضرورة تخلص كل فرد من أفراد البعثة البالغ عددهم 700 عون، والتابعين للديوان الوطني للحج والعمرة ووزارات الداخلية، الخارجية، المالية، الصحة والنقل، إلى التخلص من جميع المسؤوليات التي يشغلونها في إدارتهم، والتكفل بأوامر وتدابير الديوان الوطني للحج والعمرة لا غير. من جهة أخرى، أفاد الوزير بأنه من بين الأمور التنظيمية التي تقرر اتخاذها لأول مرة ضمن خارطة طريق التكفل بالحجاج الجزائريين البالغ عددهم 22 ألف حاج، ضرورة التقيد برحلة واحدة يوميا أو رحلتين على الأكثر، إلى البقاع المقدسة، تفاديا لمشكل الاكتظاظ عند التنقل من مطار جدة إلى أماكن الإقامة والإسكان، كما تقرر أيضا، تعزيز البعثة بإطارات من وزارة الشؤون الخارجية لمواجهة مشكل ضياع الوثائق، بالإضافة إلى بعثة البنك الوطني التي ستتكفل بمهمة الصرف، وشدد غلام الله، وهو يخاطب فوج البعثة المكلف بالعمائر، بضرورة مراقبة أماكن إسكان الجزائريين قبل وصولهم، تفاديا لأي فوضى. من جهته أفاد مدير الديوان الوطني للحج والعمرة، شيخ بربارة، بأن أول رحلة نقل الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة، ستكون يوم 21 أكتوبر المقبل، عبر مطارات الجزائر، وهران وقسنطينة، على أن تتكفل شركة الخطوط الجوية الجزائرية والطيران السعودي بالعملية، وأضاف أن إقامة الحجاج الجزائريين ستعرف تحسينات هذا الموسم، عبر 27 عمارة مخصصة ل22 ألف حاج موزعين عبر 7 مكاتب.