نجم عن علاقة تعارف بين أحد العاصميين وفتاة بمحافظة الشرطة بعدما تم توقيفهما بسبب المخدرات علاقات غير شرعية بينهما، حيث أصبحا يلتقيان بأحد الأحياء العاصمية لممارسة الفعل المخل بالحياء، انتهت بمتابعة الشاب وزميله قضائيا بمحكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة، بعدما أودعت الفتاة، حسب الملف القضائي، شكوى ضدهما تتهمهما من خلالها بالاعتداء عليها جنسيا بالقوة. وربط "ب. أسامة" علاقته الغرامية مع "ط. إيمان" بعدما تعرف عليها أثناء التحقيق معهما في قضية مخدرات بإحدى محافظات الشرطة بالعاصمة، وأصبحا على صداقة، ويلتقي بها بدءا من نهاية رمضان 2009 حسب أقوال المتهم "ب. أسامة" وترافقه وتذهب إلى حيه الكائن بديار السعادة، أين كان يستأجر شقة في كل مرة ينوي التقاءها لممارسة الجنس معها برضاهما، غير أن الضحية في قضية الحال تقدمت في إحدى المرات بشكوى لدى مصالح الأمن تروي فيها قصة أخرى، تذكر من خلالها بأنها تشاجرت في الثاني ديسمبر 2009 مع والدتها في منتصف الليل، فقررت مغادرة المنزل والتوجه إلى شقة صديقتها بديار الشمس لقضاء الليلة هناك، والتقت أثناء سيرها بديار السعادة ب "ب. أسامة" التي تربطه به حسبها علاقة سطحية، فطالبها بمرافقته لإحدى الساحات بالحي لجلب المخدرات، واصطحبها إلى مركبة للنقل المسافرين ودعاها لانتظاره به، ثم عاود المجيء إليها لممارسة الجنس معها، غير أنها رفضت حسب أقوالها، ما جعله يهددها بسكين من الحجم الكبير واعتدى عليها بالقوة مغادرا بعدها سيارة النقل، ليمارس صديقه "خ. سالم" الجنس عليها بالعنف. وهو ما أنكره هذا الأخير أثناء كامل مراحل التحقيق معه مؤكدا بأن الضحية أرادت الانتقام منه لكونه كان يحذر زميله "ب. أسامة" منها في كل مرة يراهما مع بعض، بدعوى أنها ليست من مستواه وهي ذات سلوكات سيئة وتبيت في الخلاء ما جعلها حسبه تكن له الحقد والكراهية وتريد تلفيق التهمة له للانتقام منه. وفيما تمسك المتهمان المتابعان في القضية بجناية هتك عرض أثناء كامل مراحل التحقيق معهما، تغيبت الضحية للادلاء بأقوالها أمام قاضي التحقيق على الرغم من استدعائها لخمس مرات كاملة.