أعلنت الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة عن اقتراب موعد الملتقى المختلط مع نظيرتها من تونس، لدراسة سبل الشراكة المستدامة، ومجالات الاستثمار المختلط، إلى جانب توسيع دائرة المبادلات وقراءة المعطيات المحلية لسوق البلدين. سيشارك وفد من رجال الأعمال الجزائريين يمثلون قرابة 40 مؤسسة من مختلف النشاطات، يومي 14 و15 أكتوبر بتونس، في منتدى الأعمال الجزائري-التونسي، حسب ما أعلنت عنه الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة في بيان لها نشرته أمس، أكدت فيه الموعد الذي يعتبر خطوة نحو تفعيل الشراكة وإبرام الصفقات التجارية والإنتاجية، لا سيما بعد التقارب المسجل بين البلدين مؤخرا، وانسجام الرؤى والوجهات حول عدة قضايا منها الاقتصادية، لذلك يرغب الطرفان خلال المنتدى في تجسيد هذه الرؤى وإنجاز أقطاب صناعية مشتركة تربط البلدين. وأضاف نفس البيان أن رئيس الجانب الجزائري للغرفة المختلطة الجزائريةالتونسية، الدكتور منصف سعيد عثماني، وهي الغرفة التي ستنظم هذا المنتدى، أن هذا الأخير سيشكل الحدث حسب الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وهي فرصة جديدة لمؤسسات البلدين للالتقاء ونسج علاقات اقتصادية وتجارية تعود بالفائدة على الطرفين وكذا تطوير وتعزيز شراكات متعددة الأشكال. وللتذكير، فإنه قد تم إنشاء الغرفة المختلطة الجزائريةالتونسية من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعة التقليدية بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية التونسية، زين العابدين، إلى الجزائر في سنة 2002، أثمرت هذه الغرفة واتفاقيات التجارة التفاضلية بين البلدين ضمت قائمة من السلع الاستهلاكية والتجهيزات.