نفذ قرابة 120 حراڤ محتجزين بشكل مؤقت بمركز حشر واقع بمنطقة كالياري الإيطالية، أول أمس، عملية فرار جماعي، بعد إثارتهم لأعمال شغب أثناء احتجاجات عارمة هزت المركز بسبب الوضعية المعيشية المزرية التي يتخبطون فيها منذ عدة شهور نفذ قرابة 120 حراڤ محتجزين بشكل مؤقت بمركز حشر واقع بمنطقة كالياري الإيطالية، أول أمس، عملية فرار جماعي، بعد إثارتهم لأعمال شغب أثناء احتجاجات عارمة هزت المركز بسبب الوضعية المعيشية المزرية التي يتخبطون فيها منذ عدة شهور. وحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الإيطالية فإن العناصر الأمنية الايطالية التي تنقلت بشكل مكثف إلى موقع المركز لتطويق المكان لمنع أكثر من مئة حراڤ من الفرار صوب مواقع تقع خارج دائرة مراكز الحجز، تمكنت من توقيف 28 منهم فقط، حيث تمكن الآخرون من تخطي البوابة الكبرى للمركز بكل سهولة، ما استدعى مباشرة تحقيق أمني موسع عن ظروف الحراسة والأمن بهذا المركز الذي يعد غالبية المقيمين به من جنسية جزائرية. وتجدر الإشارة إلى أن عملية الفرار الجماعي هذه كانت قد جاءت يومين بعد شن مئات من الحراڤة الجزائريين رفقة آخرين أفارقة احتجاجات ومظاهرات منددة بظروف العمل القاسية التي يكابدونها تحت سيطرة أرباب عمل يمنحونهم أجورا زهيدة نظير عملهم كالعبيد في البساتين والحقول والإسطبلات وورشات المصانع. ولإيصال صوتهم للسلطات الوصية، جاب المتظاهرون شوارع مدن تقع بجنوب مدينة روما الايطالية والتي تعرف تمركزا كبيرا للحراقة الجزائريين والأفارقة على السواء، علما أن هذه الحركة الاحتجاجية كان قد نادى بها مكتب تنسيق مناهضة العنصرية وحركات احتواء اللاجئين والمهاجرين، التي تنشط بشكل مكثف لانتزاع بعض من الحقوق المهضومة لأعداد هائلة من الحراڤة، كان البعض منها ضحية لاعتداءات وحشية بعد انضمامهم إلى صفوف المافيا الإجرامية، حيث عثرت العناصر الأمنية بداية هذا الشهر على جثتي مواطن تونسي مقطوع الرأس وآخر مغربي مصاب بعدة طعنات بمدينة بادوفا شمال إيطاليا، هذا ناهيك عن أعداد لا حصر لها من حراڤة آخرين يتعرضون لاعتداءات عنصرية بشكل يومي في مختلف مدن إيطاليا التي تشكل ظاهرة الهجرة غير الشرعية من أولى انشغالات حكومتها، علما أن المفوضية الاروبية كانت قد أعلنت عن تخصيص 15 مليون يورو ميزانية ضبط الظاهرة التي أصبحت هاجسا يهدد إيطاليا التي تعد بوابة بلوغ تراب الدول الأوروبية الأخرى. 3 منهم متخصصون في الاتجار بالأعضاء البشرية أمن بلجيكا يوقف 39 حراڤا بينهم جزائريون أفادت الشرطة البلجيكية في تصريح لها تناقلته وسائل إعلام بلادها، بأنها أوقفت أمس 39 حراڤا بينهم 3 أشخاص متورطين في عمليات اتجار بأعضاء البشر، علما أن 28 من الموقوفين يحملون الجنسيات الجزائرية، المغربية والتونسية. وأضافت ذات المصادر الأمنية، أنه تم نقل 19 من الموقوفين إلى مراكز الحجز الإداري، فيما صدرت في حق الباقين أوامر بالطرد الفوري من الأراضي البلجيكية. وتجدر الإشارة إلى أن بلجيكا كانت قد باشرت عمليات ملاحقة المهاجرين المقيمين بصفة غير شرعية ببلادها منذ حلول هذا الشهر، إلى جانب ورود معلومات حول تواجد عصابات الاتجار بالبشر، ما كان مدعاة لشن عمليات تفتيشية واسعة استهدفت المهاجرين غير الشرعيين على الخصوص.