تدعم قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية سيدي بلعباس مع الدخول المهني الجاري بتخصصين جديدين، الأول يتعلق بالحليب ومشتقاته، والذي تم فتحه بمركز التكوين المهني في بلدية بلعربي، والثاني خاص بالنقش على النحاس تم فتحه بمركز التكوين المهني الجديد بمصطفى بن ابراهيم كما تم تعيين أستاذين مؤطرين في هذين التخصصين، أحدهما حظي بتكوين في إيطاليا حول كيفية تشغيل واستعمال تجهيزات الحليب ومشتقاته التي تم جلبها ونصبها على مستوى المؤسسة التكوينية المذكورة. كما سيتدعم القطاع بتدشين مركز جديد التكوين المهني بمصطفى بن ابراهيم بطاقة استيعاب تصل إلى 300 مقعد، غير أنه سيقتصر في بداية انطلاقته على 90 متربصا في نمط التكوين الإقامي يزاولون تكوينهم في 3 تخصصات فقط، ويتعلق الأمر بالنحاسيات والإعلام الآلي والخياطة والنسيج، ناهيك عن عدد من المتربصين في إطار نمط التكوين عن طريق التمهين، علما أن ذات المركز سيتعزز بتخصصين آخرين في ميكانيك صيانة العتاد الفلاحي، وزراعة الأشجار المثمرة، سيتم فتحهما في دورة فبراير المقبلة، على أن يصل عدد التخصصات داخله إلى 6، في حال تسلم التجهيزات المبرمجة في الحدادة الفنية وفي صيانة تجهيزات التبريد. وحسب مديرة القطاع بالولاية، الحاج قدور مسعودة، فإن المؤسسات التكوينية ال 18 المنتشرة في ربوع الولاية تستعد لاستقبال 10712 متربص، بينهم 9051 متربص جديد موزعين على 4329 في التكوين الإقامي، 4314 في التكوين عن طريق التمهين، 348 في التكوين عن طريق الدروس المسائية، 401 في التكوين التعاقدي، و480 في نمط التكوين المرأة الماكثة في البيت. وتضيف ذات المتحدثة، حول التأطير البيداغوجي، إلى وجود 388 مؤطر ومكون، العدد الذي لا يتماشى وحاجيات كل المؤسسات التكوينية، فعلى الرغم من فتح 16 منصبا ماليا هذا الموسم، إلا أن القطاع لا يزال في حاجة ماسة إلى عديد المناصب المالية لسد النقص المسجل. يذكر أن مديرية التكوين والتمهين كانت قد نظمت أبوابا مفتوحة على التكوين المهني بكل المرافق، كدور الشباب والمكتبات ومواقع أخرى عبر تراب الولاية، أين تم عرض نماذج للمنتوجات التي أنتجها المتربصون في سائر التخصصات التي تشمل 18 شعبة من بناء وأشغال عمومية وحلاقة ونسيج وإلكترونيك وكهرباء سيارات وغيرها، وكذا إعلام وتوجيه الشباب الذين توافدوا للإستفسار عن شروط وكيفية الإلتحاق بالمؤسسات التكوينية.