كشف رئيس فريق شباب بلوزداد، محفوظ قرباج، أن قرار تخصيص مدرجات "بولايي" للفرق الزائرة لا رجعة فيه، لأنه لا يستثني أي فريق سواء كان من العاصمة أو خارجها، ضاربا عرض الحائط استياء أنصار مولودية الجزائر، بعد أن طلبوا تقسيم المدرجات بين أنصار الفريقين عمروس سبق له أن فعل نفس الشيء مع أنصار بلوزداد في بولوغين وذكر الرجل الأول في بيت شباب بلوزداد في حديث ل"الفجر" بالمباراة التي جمعت الشباب والعميد قبل موسمين بملعب عمر حمادي، حينما رفضت إدارة العميد بقيادة الرئيس صادق عمروس تقسيم المدرجات بين مناصري الفريقين، بالمقابل كانت نظيرتها في الشباب خسرت الداربي بملعب 20 أوت بنتيجة هدفين لهدف واحد، بعدما خصصت مدرجات القسم الأسفل للملعب للشناوة. وفي سياق آخر يواصل أبناء لعقيبة تحضيراتهم لموعد الداربي، المرتقب هذا السبت بملعب الرويسو، حيث يعولون على إبقاء النقاط الثلاث بملعبهم، في ضوء الظروف الملائمة لتحقيق الهدف، بما أن أشبال المدرب الأرجنتيني ميغال غاموندي متأهبون للمباراة وينتظرونها بشغف كبير، لأن كل لاعب يريد إثبات قدراته الحقيقية في هذه المباراة بالذات. مشاركة ميباركي في الداربي لم تتأكد بعد يحدث ذلك في الوقت الذي استرجع الشباب مصابيه، باستثناء المدافع ميباركي، الذي لم تتأكد مشاركته بعد، بعدما كان منتظرا في حصة الاستئناف أول أمس، ليبقى القرار الأول والأخير في يد الطاقم الفني، رغم إصرار اللاعب على جاهزيته ليكون أساسيا في الداربي، إضافة إلى عامل آخر مهم، يكمن في مرور العميد بأسوإ فتراته، بعد أن خسر المقابلة الماضية بملعبه أمام مولودية وهران، في وقت سيفتقد مرة أخرى لركائزه، على غرار دراق، بوشامة، داود وحركات، لذلك فإن الفرصة مواتية للشباب لتأكيد الاستفاقة أمام العلمة والفوز بالداربي العاصمي، الذي يعد الأهم عند أنصار الشباب.