لا يزال الترقب والانتظار يطبع حياة نحو 13 ألف نسمة من سكان مدينة الدحموني بتيارت طيلة 6 أشهر، بخصوص مصير 100 وحدة سكنية اجتماعية، تم الانتهاء من إنجازها بموقعها المتواجد بمحاذاة طريق مهدية شرقا. وقد أكدت مصادر متطابقة أنه تم لحد الآن دراسة نحو 9 آلاف ملف، دون أن يتم تحديد تاريخ الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 100 سكن اجتماعي. وحسب ذات المصدر، فإن هذه السكنات لا زالت بحاجة إلى تركيب المحول الكهربائي لتوفير التغطية اللازمة بهذه الطاقة، لا سيما وأن عددا من السكنات تم استلامها من طرف أصحابها دون توصيلها بالكهرباء أو الغاز، لتطرح بعد ذلك عشرات الشكاوى من طرف ساكنيها، خاصة ما مس قطاع السكن التساهمي، وهو الإشكال الذي يرجى أن لا يتكرر ب 100 سكن اجتماعي بالدحموني، والعمل على الانتهاء من مشروع تزويدها بالكهرباء، لتسليمها بشكل تام ونهائي وتحقيق بذلك خطوة نحو الأمام في محاولة للقضاء على أزمة السكن التي أصبحت الشغل الشاغل للمواطنين بمختلف مناطق تيارت، التي ترجم واقعها الاحتجاجات التي تم تسجيلها بمختلف الدوائر التي تم بها الإفراج عن قوائم المستفيدين وكذا عدم رضى البعض الآخر. لتبقى الباب مفتوحة أمام لغة الغضب والاستياء وصولا إلى تسجيل محاولات للانتحار حرقا، كانت آخرها إقدام امرأة على حرق نفسها بمدينة عين كرمس احتجاجا على إقصائها من الحصول على سكن.