غليزان، أن تحقق حملة جني الزيتون التي انطلقت بداية شهر أكتوبر إنتاجا يفوق 360 ألف قنطار، حسب تقديرات مديرية المصالح الفلاحية. وأوضح رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بذات المديرية، ابن قردي عدة، أن الحملة ستمس 7890 هكتارا بالولاية، وذلك بزيادة حوالي 2000 هكتار عن الموسم الماضي لجني الزيتون. وأشار نفس المتحدث إلى أن 85 بالمائة من زيتون الولاية هي من نوع “سيڤواز” وتتمركز بساتينه بمناطق جديوية، وادي ارهيو، ويلل، وهي أراضي مسقية. وقدر ذات المسؤول متوسط المردود خلال هذا الموسم بحوالي 60 قنطارا في الهكتار الواحد “وقد يرتفع إلى 70 قنطارا في الهكتار الواحد بالمناطق المؤهلة لزراعة الزيتون”. وتسمح هذه الحملة، التي تمتد إلى غاية شهر ديسمبر، باستحداث حوالي 12 ألف منصب شغل موسمي في جانبي الجني والتصبير، وفق ذات المصدر. للإشارة تتوفر ولاية غليزان على 18 وحدة لتحويل الزيتون، أنجز معظمها في إطار البرنامج الوطني للتنمية الفلاحية، وهي توفر مناصب شغل موسمية تدوم أربعة أشهر. وإلى جانب التصبير وتحويل الزيتون إلى زيوت، يتم تسويق البعض من إنتاج منطقة غليزان إلى الولايات المجاورة، مثل معسكر والشلف، استنادا إلى مديرية المصالح الفلاحية. وتحظى زراعة الزيتون باهتمام كبير بولاية غليزان التي تشهد مواصلة عمليات الغراسة وتجديد البساتين، حيث برمج للفترة الممتدة من 2010 إلى 2014، غرس 15 ألف هكتار من هذه الأشجار المثمرة.