سمحت حملة الحصاد و الدرس التي اختتمت مؤخرا بغليزان من انتاج 1.773.690 قنطار من مختلف أصناف الحبوب حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. و أوضح رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج و الدعم التقني بالمديرية بن قردي أن هذه الكمية تم انجازها على مساحة قدرها 134.165 هكتار مشيرا الى تعرض فقط 35 هكتارا من زراعة الحبوب الى حرائق. و يمثل القمح بصنفيه الصلب و اللين حصة الأسد من انتاج هذا الموسم و ذلك بحجم يزيد عن 12ر1 مليون قنطار فيما قدرت كمية انتاج الشعير ب 391 الف قنطار و الخرطال ب 74 الف قنطار. و ابرز ذات المتحدث أن مرد ودية الإنتاج لهذا الموسم تراوحت بين 10 و 35 قنطارا في الهكتار الواحد و وصلت ببعض المناطق المشهورة بإنتاج الحبوب مثل منداس و سيدي امحمد بن علي الى حوالي 60 قنطارا في الهكتار. و تأتى هذا الإنتاج "الجيد" حسب ذات المصدر بفضل المتابعة المتواصلة التي عرفتها حملة الحرث و البذر و ذلك من خلال تنظيم أيام تحسيسية و ارشادية بخصوص المسار التقني لزراعة الحبوب و كذا مكافحة الديدان البيضاء بالمناطق التي تضررت منها الموسم الفلاحي الماضي مثل منداس و أولاد يعيش. للاشارة تم تجنيد 253 حاصدة إضافة لإنجاح حملة الحصاد و الدرس كما وفرت 9 نقاط لاستقبال المنتوج بطاقة اجمالية قدرها 800 الف قنطار تقع بعدة مناطق منها وادي ارهيو و عمي موسي و سيدي امحمد بن علي و أولاد يعيش. اما فيما يتعلق بجمع محصول الحبوب فقم تم لحد الآن ايداع حوالي 362 الف قنطار من الحبوب بتعاونتي الحبوب و البقول الجافة بكل من وادي ارهيو و غليزان اللتان تقدر طاقتهما التخزينية حوالي 865 الف قنطار و لا تزال العملية متواصلة. و كانت ولاية غليزان حققت الموسم الفلاحي الماضي انتاجا يقارب المليوني قنطار من مختلف اصناف الحبوب حيث اعتبر هذا المحصول "استثنائيا".