سجلت الصالونات الوطنية لصناعات النسيج والجلود والألبسة الجاهزة ”نسيج 2010”، وصالون الزراعة الغذائية والتغليف والتعليب ”سياك 2010”، والصناعات الكهربائية والإلكترونية والإلكترو-كهربائية ”سيلاك 2010”، قرابة 2000 زائر أغلبيتهم من المحترفين وأوضح بهذا الخصوص، ادير حسين، أحد منظمي هذا الحدث أن صالون النسيج 2010 هذا الذي نظمته الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير ”سافكس”، ومؤسسة ”ميرا كاردس اديشن” يعتبر فضاء لإعادة بعث قطاع يعاني من المنافسة غير القانونية من طرف الشركات الأجنبية. كما أردف يقول إن هذا الصالون الذي يضم 33 شركة وطنية قد حقق وضعية مالية للمؤسسات العارضة من خلال السماح لها ببيع منتجاتها للجمهور العريض. وأضاف نفس المسؤول أن هذه التظاهرة الاقتصادية شهدت مشاركة 16 مؤسسة وطنية. من جهته، أعرب أحد العارضين، عن ارتياحه لتنظيم هذه الطبعة الأولى، وأكد أن الندوة التي تم تنشيطها على هامش الصالون حول إلصاق البطاقات التجارية على الأجهزة الالكترو-منزلية كانت مفيدة بالنسبة للمشاركين خاصة منهم الذين ينشطون في هذا القطاع الحساس بالنظر إلى المخاطر التي تسببها الأعطاب التقنية التي قد تصيب معدات التكييف والمدفئات خاصة. ومن جهة أخرى، ترى زهرة باديس، ممثلة شركة وطنية للأجهزة الالكترومنزلية أن هذا الفضاء سمح لمؤسستها بإقامة اتصالات مع رجال الأعمال بالعربية السعودية وبلدان إفريقية أخرى بهدف تسويق منتوجاتها بالأسواق الخارجية. وحسب المنظمين، فإن الصالون ال13 الذي نظمته سافكس والذي عرف مشاركة حوالي 30 شركة يهدف إلى دعم المنتوجات المحلية. ويرى محترفو القطاع أن هذا الأخير يعد إحدى القطاعات التي استثمرت فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أكثر خلال السنوات الأخيرة لأنه قطاع يتمتع بقيمة مضافة قوية والذي من شأن منتجاته أن تصدر إلى الخارج. ويرمي تنظيم هذه الصالونات المتخصصة في نفس الوقت إلى إعادة هيكلة معرض الإنتاج الوطني السابق الذي لم يعد طابعه العام يستجيب للتوجهات العصرية لمثل هذه الصالونات.