تنظم الشركة الجزائرية للتصدير والمعارض ''سافكس'' بالشراكة مع عدد من المؤسسات بداية من اليوم وإلى غاية 27 أكتوبر الجاري ''معرض الإنتاج الوطني''، والذي سيضم 5 صالونات متخصصة موجهة للمحترفين والمهنيين، بهدف نقل التكنولوجيا الأجنبية إلى الجزائر وترقية الصناعة الوطنية والخدماتية. وذكرت ''سافكس'' في بيان لها أن معارض الإنتاج الجزائري التي تنطلق من 20 إلى 27 أكتوبر تضم الصالون الدولي للمواد الغذائية، التغليف والتكييف، بالإضافة إلى صالون الصناعات الكهربائية، الإلكترونية والأجهزة المنزلية، وفي الأخير صالون الأنسجة والجلود والملابس الجاهزة. وسيتناول صالون الصناعة الكهربائية الإلكترونية والأجهزة المنزلية آليات ترقية هذا الفرع في الجزائر أمام المنافسة التي تفرضها مختلف المركات الأجنبية، بالإضافة إلى تطوير صناعة الأجهزة المنزلية التي عرفت في السنوات الأخيرة تقدما كبيرا من طرف المتعاملين المحليين الذين استثمروا في مصانع لتركيب أو لإنتاج الأجهزة المنزلية كمجمع بن حمادي مالك علامة ''كوندور''، ومؤسسة ''السلام'' للصناعات الإلكترونية ومجمع ''سمحة'' الذي يدير علامة سامسونغ إلكترونيك. وسيخصص الصالون الأول للنسيج 2010 ''لمناقشة آفاق القطاع وإعادة الاعتبار له بفعل الركود التام نتيجة ضعف الإنتاج المحلي ورداءته، جراء إغراق السوق الوطني بمنتجات مستوردة ذات قدرة تنافسية عالية من حيث الجودة والسعر. إلى جانب هذا، ستنظم مؤسسة ''سافاكس'' بالشراكة مع مؤسسة ''اك إفانتس'' صالون الزجاج والألمونيوم ''سيفا ,''2010 الذي سيشهد مشاركة حوالي 70 مؤسسة وطنية وأخرى مختلف الدول العربية والإفريقية والأوروبية، ستعمل على تقديم آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الألمنيوم والزجاج ذي الاستعمالات المتعددة في مختلف الصناعات، فضلا عن توفير فضاء تبادل الخبرات والتجارب وترقية الاستثمار عن طريق عقود الشراكة وتوقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ونظيراتها المشاركة في المعرض. وفي ذات السياق، تنطلق فعاليات أول صالون وطني للبنوك، التأمين والمنتجات المالية ''اكسبو فينانس''، حيث تنتظر كل من ''سافاكس'' وكالة ''ميرا'' حضور نحو 60 مؤسسة من كبريات المجمعات البنكية العمومية والخاصة، بالإضافة إلى المؤسسات المصرفية الأجنبية الناشطة في السوق الوطنية، إلى جانب مشاركة شركات التأمين ومكاتب الخبرة والاستشارة المالية والمحاسبة، بالإضافة إلى مشاركة نحو 20 بنكا وحوالي 15 شركة تأمين وإعادة التأمين، العمومية منها والخاصة، وعدد من المؤسسات المتخصصة في خدمات الإيجار المالي أو ''الليزينغ''. وسيناقش المشاركون عدة محاور أساسية أهمها دور المصارف وشركات التأمين في تنفيذ البرنامج الرئاسي الجديد 2010-,2014 الإدارة الحديثة للمصارف، إدارة المخاطر المصرفية ومنتجات مصرفية جديدة. بالإضافة إلى تسهيل الائتمان والأزمة المالية الدولية وأثرها على الاقتصاد الجزائري، وكذا البحث في دور صناعة التأمين في الجزائر، منتجات التأمين، ومستقبل سوق التأمين في الجزائر، إلى جانب النظام المصرفي الجديد ومنتجات جديدة للدفع.