أحيت، أول أمس، وزارة الشؤون الخارجية الذكرى ال56 لاندلاع الثورة التحريرية بتنظيم حفل استقبال بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة، حيث جرى الحفل بحضور وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، وإطارات وموظفين ومجاهدين من الوزارة. وتميز الحفل بتنظيم ندوة نشطها المجاهد والدبلوماسي السابق، عبد الحميد مهري، ألح خلالها على ضرورة إعادة النظر في طبيعة العلاقات السياسية والدبلوماسية القائمة بين الجزائر وفرنسا. وأشار المجاهد عبد الحميد مهري، في كلمة بالمناسبة، إلى أن النضال الذي استمر لأكثر من 7 سنوات، لم يكن ضد الشعب الفرنسي ولا الدولة الفرنسية، ولكن النظام الاستعماري، وقال إنه “على هذا الأساس يجب تحديد العلاقات بين البلدين”، مضيفا أنه “لا يجب وضع الماضي والحاضر في نفس المستوى”. ومن جانبه، أوضح وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، أنه “يجب مواجهة الثقافة الاستعمارية من خلال ثقافة مناهضة”.