أشرف وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس صباح اول امس على الاحتفالات الرسمية المخلدة ليوم الشهيد الموافق ل20 اوت بمقبرة الشهداء بالكاليتوس. وأكد الوزير على هامش مراسيم الاحتفال أن ''مثل هذه التظاهرات في غاية الأهمية لأنها توقظ الغافلين وتذكر الناسين''. وحضر الحفل جمع كبير من مجاهدي الثورة التحريرية وكل من الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين وأعضاء المكاتب الولائية لكل المنظمات ذات الصلة بالمجاهدين والكشافة الاسلامية. وقد وضع الحضور باقة من الورود في مربع الترحم في ساحة المقبرة بعد رفع العلم الوطني وسماع النشيد الوطني قرؤوا بعدها سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء. كما نظمت وزارة الشؤون الخارجية اول امس حفلا لإحياء المناسبة وذلك بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة وبحضور السيد مراد مدلسي وزير الشؤون الخارجية. واستهل الحفل الذي شارك فيه إطارات ومجاهدون برفع العلم الوطني والاستماع إلى النشيد الوطني ووضع أكليل من الزهور وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الأبرار. وأشاد السيد مدلسي في تصريح للصحافة ب''الذين قدموا النفس والنفيس من أجل استقلال الجزائر''، داعيا إلى ''عدم نسيان هؤلاء الرجال والنساء الذين حرروا البلاد من قيد الاستعمار بفضل إيمانهم وتضحياتهم''. ويمثل اليوم الوطني للمجاهد إحياء الذكرى المزدوجة ل20 أوت المتمثلة في هجمات الشمال القسنطيني سنة 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام سنة .1956