يحضر أنصار شباب قسنطينة بكل قوة للمقابلة الواعدة التي تنتظر رفقاء شنيقر أمام الجار مولودية قسنطينة في داربي عاصمة الشرق الذي يعد بالكثير نظرا لتواجد الفريقين في قمة العطاء، بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها الإخوة الأعداء منذ انطلاق البطولة المحترفة التي يعول عليها كثيرا كمال مداني رئيس نادي المولودية والرجل القوي في بيت شباب قسنطينة بولحبيب من أجل العودة سريعا إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وتحسبا لهذه المواجهة الحاسمة المنتظرة نهاية الأسبوع الجاري، فإن قسنطينة تعيش على هذه الأيام أجواء غير عادية، خاصة في معاقل السياسي والموك، فالسنافر لن يفوتوا الفرصة هذه المرة، حيث احتكروا كالعادة وسط المدينة بمحاذاة دار الثقافة محمد العيد آل خليفة صانعين أجواء احتفالية كبيرة تبشر بمقابلة من العيار الثقيل، في المقابل فإن ”ليموكيست” ورغم الخسارة التي تلقاها الفريق بالمدية، إلا أن أبناء القبة البيضاء احتشدوا بمعقلهم بحي طريق سطيف وكلهم عزم على غزو وبقوة ملعب الشهيد حملاوي قصد مؤازرة أشبال البرازيلي ألافاس ومحاولة مخادعة السنافر في هذا الداربي الواعد، وعليه فإن قسنطينة هذه الأيام ترقص على أنغام وأهازيج السنافر وليموكيست. ”السنافر” عازمون على غزو حملاوي عبر، أمس، الكثير من أنصار شباب قسنطينة ل”الفجر” عن استيائهم الكبير، جراء قرار إدارة الغريم التقليدي مولودية قسنطينة بتحديد قيمة تذاكر الدخول إلى ملعب الشهيد حملاوي لمتابعة الداربي ب300 دج بالنسبة للأماكن غير المغطاة، و400 دج للأماكن المغطاة، وهي الأسعار التي اعتبرها الكثير من أنصار ”السياسي” أمرا مبالغا فيه، نظرا للوضعية الاجتماعية الصعبة التي يعيشها الشباب الجزائري، ورغم غلاء التذاكر، إلا أن أنصار ”السياسي” عازمون على غزو ملعب حملاوي عشية الجمعة مرددين عبارات ”داخلين داخلين ياحكوم” ولو ب1000 دج، المهم تحقيق الانتصار. للإشارة، فإن عملية بيع التذاكر ستنطق صبيحة اليوم على أقصى تقديرعلى مستوى عدة نقاط معروفة منها القبة البيضاء وبعض المقاهي المعروفة ”بحي سيدي مبروك” ”وطريق سطيف”.