تلعب اليوم تشكيلة مولودية قسنطينة المقابلة الودية الثانية لها في تحضيراتها، وستلعب من خلالها أمام أكبر الأندية المحترفة الأولى، حيث تواجه على الساعة 22:30 وفاق سطيف المنتشي بفوزه العريض على ديناموس في دور مجموعات رابطة أبطال أفريقيا، ما يجعل اللقاء صعبا على أبناء المدرب البرازيلي “ألفيش”. الفوز أحسن هدية ل مداني أجمع الطاقم الفني لمولودية قسنطينة واللاعبون على أن الفوز على وفاق سطيف سيكون أحسن هدية لرئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم مداني والمدير العام للشركة كمال مداني بعد الفاجعة التي ألمت بالعائلة، وقرر اللاعبون أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل تحقيق الفوز خاصة أن المنافس سيكون وفاق سطيف أحد أكبر الأندية الجزائرية والأفريقية والذي يحوز على الكثير من اللاعبين الدوليين سواء في المنتخب الوطني الأول على غرار الحارس شاوشي فوزي وعبد القادر العيفاوي بالإضافة إلى خالد لموشية ورحو سليمان سابقا، أو في المنتخب الوطني للمحليين مثل جليط، غزالي، بن موسي، جابو وحاج عيسى. الأنظار موجهة إلى مسرح الأحلام وستكون أنظار القسنطينيين اليوم موجهة ناحية مسرح الأحلام، كما أصبح يسمى الملعب الذي سيشهد لقاء “النسر الأسود” بمولودية قسنطينة، التي يريد لاعبوها أن يفوزوا على الوفاق في فرصة لا تعاد كل يوم، كما أن جماهير “الموك” تستعد لحضور هذه المواجهة الكبيرة من أجل التمتع بالعروض الكروية من الجانبين خاصة الأرمادة التي ستمثل النادي السطايفي، كما أن أنصار شباب قسنطينة سيحضرون أيضا أن لقاء فريقهم يلعب قبل الإفطار، وباجتماع أبناء المدينة الواحدة سيكون مهرجانا تشهد له مدرجات ملعب الشهيد حملاوي التي غابت عنها هذه الأجواء منذ مدة طويلة. اللقاء سيكون بين أكبر مدرستين كرويتين في الشرق وسيكون اللقاء فرصة لاتقاء أكبر مدرستين في الشرق الجزائري السطايفية التي أنجبت عشرات النجوم الذين لعبوا للجزائر ومثلوا الألوان الوطنية، بالإضافة إلى الإنجازات المحلية والقارية الكثيرة التي حققوها مثل عجاس، عجيسة، عصماني مليك زرڤان والقائمة طويلة، حيث فازوا بكأس الكؤوس الإفريقية في قسنطينة والبطولة الإفريقية التي انتزعوها في ملعب القاهرة من الأهلي المصري، كما أن سيكون الوفاق ممثلا بأبناء مدرسته على غرار قاسم، دلهوم وجابو، وتكون في المقابل مدرسة “الموك” العريقة التي أعطت الكثير للكرة الجزائرية والمنتخب الوطني خاصة في السبعينيات من خلال جيلها الذهبي المتمثل في حنشي، خاين، بن عبدون، كروكرو، قموح، فندي، عدلاني، زغمار، بركات، ثابت والبقية، حيث قادوا “الموك” ثلاث مرات إلى نهائي كأس الجمهورية. معنويات السطايفية مرتفعة و”الموكيست” عازمون على الفوز وستكون معنويات لاعبي وفاق سطيف مرتفعة بعد الفوز العريض الذي حققوه على ديناموس ب(3-0) وبمستوى لا يمكن لأي فريق جزائري آخر تقديمه، ما سيسمح للوفاق بالتحضير في أحسن الأحوال للقاء الترجي الذي سيجري في ملعب رادس بتونس العاصمة وما سيدفع المدرب سوليناس جيوفاني إلى إقحام تعداده الأساسي، من جهتهم يريد لاعبو مولودية قسنطينة أن يحققوا نتيجة إيجابية لأنه منافس لا يواجهه شبان “الموك” كل يوم كما يريدون نسيان الهزيمة التي تلقوها في بجاية أمام الشبيبة المحلية، وتأكيد الفوز العريض على مولودية العلمة التي تنشط في القسم الأول، ويريد لاعبو المولودية أن ينسوا رئيس فريقهم ما ألم به وأن تخفف النتيجة أحزانه اليوم. حرب تكتيكية منتظرة بين ألفيش وجيوفاني من المنتظر أن تكون المواجهة حربا تكتيكية بين مدرب “الموك” البرازيلي ألفيش جواو أڤوستو ومدرب الوفاق سوليناس جيوفاني، حيث يريد ألفيش تجريب خطط جديدة من أجل ضبط تعداده وبلوغ مرحلة متقدمة من التحضير، بالإضافة إلى تحقيق الانسجام الذي يعمل عليه منذ شهر ويسعى أيضا إلى أن يكسب شبانه ثقافة اللعب أمام الكبار كي لا يجدوا صعوبات مستقبلا حينما يواجهون أندية لها وزنه مثل شباب باتنة وشباب قسنطينة، في حين سيحاول جيوفاني ضبط فريقه على لقاء الترجي التونسي من خلال التحضير جيدا أمام “الموك”، ومن المحتمل أن يلعب الوفاق بالتشكيلة الأساسية التي واجهت ديناموس الجمعة الماضي. أيوب و مزياني سيكونان نجمي خط وسط الموك ومن المنتظر أن يتألق لاعبا وسط ميدان “الموك” مزياني ماسينيسا وفرحات أيوب من خلال المستوى الكبير والإمكانات التي يتمتعان بها، حيث يستطيعان بمساعدة بورنان الدفاع أن يسيطرا على الوسط ويمونا المهاجمين بالكرات التي تسمح لهم بتشكيل خطر على مرمى شاوشي وحتى التسجيل، ويعول المدرب ألفيش على هذين اللاعبين للوقوف في وجه مهاجمي الوفاق خاصة أن إيقاف جابو، حاج عيسى، جليط والبقية ليس سهلا، كما أن دور بورنان الذي لعب من قبل أمام الوفاق وسيساعد “الموك” على اللعب بطريقتها بسهولة. الدفاع مطالب بالحذر والهجوم قد يكون نقطة الضعف والدفاع مطالب بالحذر لأنه سيواجه متاعب بوجود لاعبين ذوي مستوى عال، مثل جابو، غزالي، جليط وبن موسى في الهجوم، وهو هجوم المنتخب الوطني للمحليين حيث يتمتع هؤلاء بفنيات كبيرة، تسمح لهم بصنع الفارق مهما كانت قوة المنافس كما فعل أمام الكثير من الفرق من قبل، بالإضافة إلى وسط الميدان القوي الذي يعتبر أيضا من الأوراق التي يعتمد عليها المدرب السطايفي جيوفاني حيث يضم لموشية، حاج عيسى، أمبان، دلهوم وآخرين، وباستطاعة أي واحد منهم أن يسجل أو يقدم كرة هدف إلى المهاجمين، ويبقى طايبي، خنيفسي، بوشتة، جبايلي وحتى بن يحيى مطالبين بالحذر، من أجل الخروج بأقل الأضرار على الأقل. --------------------- لاعبو “الموك” سيرتدون البدلة الزرقاء وسيضعون شارات سوداء سيدخل لاعبو “الموك” اللقاء الذي يجمعهم سهرة اليوم بوفاق سطيف بشارات سوداء يضعها كل لاعب على عضده، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع رئيس النادي مداني وهي المبادرة التي كانت منتظرة، جدير بالذكر أن “الموك” تلعب بالزي الأزرق على غير العادة. دقيقة صمت ترحما على روح والدة مداني قبل انطلاق اللقاء سيقف اللاعبون بداية لقاء “الموك” أمام وفاق سطيف دقيقة صمت ترحما على روح والدة مداني التي توفيت سهرة الخميس الماضي، و وهو ما أخطر به حكم اللقاء بالإضافة إلى أن إدارة “الموك” تنتظر من الأنصار احترامها. تذاكر اللقاء تباع في الملعب ب 200 دج يستطيع الجمهور أن يحصل على تذاكر اللقاء الذي يجمع مولودية قسنطينة بوفاق سطيف من شبابيك ملعب الشهيد حملاوي، حيث تم وضعها اليوم ويبلغ سعرها 200دج، وهو سعر مرشح للارتفاع في حال نفادها أو خروجها إلى السوق السوداء. إلغاء الحفل الغنائي بسبب الحداد الذي أعلنته “الموك” قررت إدارة مولودية قسنطينة بالتنسيق مع إدارة ملعب حملاوي، إلغاء الحفل الغنائي الذي كان مقررا إجراؤه قبل انطلاق اللقاء، بسبب الحداد المعلن من طرف مولودية قسنطينة إثر وفاة والدة رئيس النادي. ------------------------ رابطة سيكون “موكيست” هذا الموسم سيكون اللاعب البليدي رابطة شريف “موكيست” هذا الموسم، بعد أن اتفق مع إدارة مداني على كل التفاصيل الخاصة بعقده مع مولودية قسنطينة والمتعلقة بالجانب المالي ومدة العقد. لم يمض بسبب مشكل وثائقه وكان اللاعب على بعد خطوة واحدة من الإمضاء مع “الموك” قبل شهر، إلا أن ارتباطه مع بن طلحة موسما إضافيا، منع اللاعب من الالتحاق بالقلعة البيضاء، خاصة أن الرئيس دحماني أصر على بقائه في العاصمة. عدم وجود بن طلحة في الرابطة المحترفة جعله يغادر وكان سبب حصول رابطة على وثائقه هو عدم وجود فريقه بن طلحة في الرابطة الثانية المحترفة، كما أنه يرفض اللعب في القسم الأول الهاوي حيث طلب وثائقه من إدارته وهو ما كان له. سيمضي لموسمين وسيكون نجم “الموك” الجديد من جهة أخرى اتفق اللاعب على أن يمضي مع “الموك” لموسمين، وهو ما تقره قوانين الفيدرالية الجزائريةالجديدة، وأكد المدير العام لمولودية قسنطينة مداني كمال أن اللاعب سيكون النجم الجديد في الهجوم، خاصة بعد أن يمدد شنيقر عقده ويلعب الاثنان معا. سجل 15 هدفا الموسم الماضي و يعد بتقديم الأفضل وسجل اللاعب المتألق الموسم الماضي 15 هدفا في البطولة وكأس الجمهورية منها ثلاث ثلاثيات، كما سجل أمام فريقه السابق شباب قسنطينة في حملاوي بعد الأداء الكبير الذي قدمه، وأكد رابطة أنه سيكون عند حسن ظن الأنصار. عمرون يلتحق ب “الموك“ رسميا التحق رسميا المهاجم سيف الدين عمرون بمولودية قسنطينة أمس الأحد بعد أن اتفق مع مسؤولي الفريق، حيث أمضى على عقده مع النادي القسنطيني بعد عودته من تجربة احترافية في أوروبا. اللاعب اتفق مع مسيري النادي والتحق بالفريق أمس حيث تم تقديمه للمدرب ولبقية اللاعبين، في انتظار انطلاقه في التدريبات مع المجموعة في الساعات القادمة. ------------------ “الموكيست” و”السنافر” يحضّرون لتنقل قوي ورايات “الداربي” في حملاوي يحضر أنصار مولودية قسنطينة لتنقل ضخم إلى ملعب الشهيد حملاوي سهرة اليوم لمتابعة لقاء فريقهم أمام وفاق سطيف، من خلال الرايات العملاقة للنادي، الأعلام المختلفة، “الفيميجان” والألعاب النارية، كما أكد لنا الكثير من أنصار شباب قسنطينة أنهم سيساندون “الموكيست” اليوم بحضورهم بالآلاف وتعليق راياتهم إلى جانب إخوتهم، ما يؤكد حسن العلاقة بين أنصار الفريقين عكس ما يروج له البعض. لقاء بلعباس 2008 كان الأخير الذي شهد حضورا قويا وكان اللقاء الذي لعبته مولودية قسنطينة أمام إتحاد بلعباس الموسم ما قبل الماضي الأخير، الذي عرف حضور آلاف “الموكيست” إلى حملاوي حيث سجل ما لا يقل عن 20 ألف حضورهم، و تأمل إدارة “الموك” أن يعود الأنصار إلى المدرجات من أجل مساعدة الفريق على الصعود. الأنصار علامة مسجلة ويعرفون متى يقفون مع “الموك” من جهتهم يعتبر أنصار مولودية قسنطينة علامة مسجلة في الجزائر، من خلال حضورهم المميز في اللقاءات بالإضافة إلى دعمهم المتواصل للفريق. أجواء “الطلعة” تعود إلى معاقل “الموك” وفي السياق نفسه أكد لنا الكثير من الأنصار أن أجواء الصعود التي كانت في 2003، رغم أن النادي لم يصعد حينها عادت بشكل كبير خاصة في معاقل “الموكيست”، وهو ما يريده الجميع من خلال إحياء روح المنافسة في قلوب محبي الفريق والوقوف بأعداد كبيرة مع النادي.