بتهمة السرقة مثل، أول أمس، أمام محكمة الجنح بالحراش، المتهم المدعو “ز،م”، وهو عضو في لجنة الحكام التابعة للفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، والذي راح ضحيته مغترب في دولة الإمارات الذي تغيب عن جلسة المحاكمة، بعدما سرق منه المتهم هاتفه النقال بالمطار الدولي هواري بومدين، حيث التمس وكيل الجمهورية من هيئة المحكمة توقيع عقوبة عام حبسا نافذا مع 20 ألف دج غرامة مالية نافذة في حقه. وقد أنكر المتهم، خلال مثوله أمام هيئة المحكمة فعل السرقة المنسوب إليه، وأكد أنه حينما أخذ الهاتف كان يظن أنه ملك لرئيس لجنة الحكام الذي رافقه في عمله وقد تصادف حمله لهاتف الرئيس مع مشاهدة أحد أعوان الأمن بالمطار الدولي هواري بومدين، الذي سأله عما يحمله بيده، وبعدما عثر بحوزته على الهاتف النقال وجه له تهمة السرقة التي تابعه بها أمام المحكمة. وقد حاول دفاع المتهم، خلال مداخلته، تبرئة ساحة موكله من الجرم الذي توبع به، مؤكدا أن موكله الذي يعد عضوا باللجنة، هو مرافق رئيس اللجنة في كل خرجاته وآخرها كانت إلى تونس، كما أنه مكلف أيضا بمرافقة حكام القسم الأول. وعلى ضوء هذه المعطيات أمام إنكار المتهم لما نسب إليه، التمس في الأخير إفادة موكله بالبراءة التامة لغياب فعل النية وانعدام أركان السرقة، لتقرر المحكمة إحالة القضية على المداولة القانونية، إلى حين النطق بالحكم الأسبوع المقبل.