* أكدت، أول أمس ، عاملة بالمطار الدولي هواري بومدين خلال مثولها أمام هيئة محكمة الحراش، أنها تعرضت لمساومات و تحرش جنسي من رئيس عملها بالمطار مقابل المال، بعدما طلبت منه تأمينها في مجال عملها، واعتبرت القضية كيدية لها باتهامها سرقة مبلغ 20 مليون سنتيم في باديء الأمر. * وتضيف في معرض تصريحاتها أن رئيس عملها كان في كل مرة يوعدها بتأمينها إلا أنه يخلف عن ذلك وكانت تتغاضى عن الأمر في كل مرة نظرا للحاجة، حيث عملت عنده بائعة بإحدى أكشاك المطار الدولي مدة عام بطريقة غير قانونية، وهو على علم بالمبالغ التي تقدم لها كهدايا من الزبائن لا غير مؤكدة أن المشكل الوحيد بينهما هو انعدام التأمين مشيرة أنها هددته بتقديم شكوى ضده عندما أوقفها عن العمل إلا أنه تقرب منها من باب المساومات الأمر الذي لم تحتمله ورفعت شكوى ضده لدى شرطة الدارالبيضاء إلا أن هذه الأخيرة لم تتقبل ذلك لانعدام الشهود والأدلة، حيث أن رئيس عملها كان قد سبقها في إيداع الشكوى على أساس السرقة و خيانة الأمانة لعدم إرجاعها بطاقة عملها. وأمام إنكار المتهمة للتهمة المنسوبة لها، التمس وكيل الجمهورية في حقها عقوبة عام حبس نافذ، ليتدخل الدفاع منطلقا من التناقضات الواضحة في تحديد المبلغ المختلس فعند شرطة المطار توبعت على أساس سرقة مبلغ 20 مليون سنتيم وفي محضر الضبطية القضائية بمبلغ 6 ملايين سنتيم لتبقى القضية في النظر إلى وقت لاحق للفصل فيها. *