عالجت محكمة الجنح بالحراش، أمس، قضية موظف بمطبخ الإقامة الجامعية للبنات بباب الزوار، على خلفية متابعته بجرم التزوير في محررات رسمية، التي طالت جواز سفر مع تأشيرة “شنغن” بالإضافة إلى بطاقة تعريف. تفاصيل قضية الحال تعود إلى الأسبوع المنصرم، حين تم إلقاء القبض على المتهم من طرف مصالح الأمن بالمطار الدولي هواري بومدين، وهو يهم بالسفر إلى إسبانيا، حيث تم العثور بحوزته على جواز سفر فرنسي وتأشيرة أجنبية بالإضافة إلى بطاقة تعريف مزورة تحمل معلومات لهوية مجهولة. المتهم خلال مثوله أمام هيئة المحكمة صرح أنه كان يجهل أمر التزوير، رغم أنه أشار إلى تقديم أحد معارفه مبلغ 65 مليون سنتيم مقابل حصوله على جواز سفر لمغادرة التراب الجزائري نحو أوروبا، مضيفا أنه قدم الملف القانوني لاستخراج جواز السفر رغم أنه متحصل على آخر جزائري. في حين أصر دفاع المتهم على استكمال التحقيق والبحث عن الأطراف المتخفية في قضية الحال، مطالبا ببراءة موكله من تهمة التزوير، وقد التمس ممثل الحق العام عقوبة عامين حبسا نافذا و20 ألف دينار جزائري غرامة مالية. ....وطالب جامعي يخفي أشياء مسروقة وقف أمس أمام محكمة الحراش، طالب جامعي لمواجهة تهمة إخفاء أشياء مسروقة، والتي راح ضحيتها مقاول في الخمسينات وينحدر من ولاية تيزي وزو. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 31 جانفي المنصرم، إثر الشكوى التي تقدم بها الضحية مفادها أن سيارته تحطم زجاجها الأمامي، وسرقة هاتفه النقال من النوع الرفيع، وقيدت القضية ضد مجهول، وعليه باشرت مصالح الأمن التحقيق، لتتم متابعة المتهم الأول بتهمة تحطيم ملك الغير والسرقة، أما المتهم الثاني وهو طالب جامعي فقد تم إلقاء القبض عليه، بعد التحريات التي قامت بها مصالح الأمن من خلال الرقم التسلسلي للهاتف النقال. المتهم أثناء مثوله صرح أنه اشترى الهاتف النقال من نواحي بلفور من عند شخص يجهله بمبلغ 15 ألف دينار، في حين أكد الضحية أنه يوم الواقعة على الساعة الرابعة والنصف أوقف سيارته بالطريق وغادر لقضاء بعض أغراضه، وبعد عودته اكتشف أن زجاج الباب الأمامي محطم، وبعد تفقد أغراضه تبين له اختفاء الهاتف النقال، إلا أن الضحية تنازل خلال جلسة المحاكمة عن القضية، وعليه فقد طالب ممثل الحق العام توقيع عام حبسا نافذا.