تعرضت مدرسة خطاب أحمد، الكائنة ببلدية مزاورو جنوب ولاية سيدي بلعباس، إلى عملية سطو من قبل مجهولين تسللوا إلى المدرسة ليلا مستغلين غياب الإنارة العمومية بمحاذاة المدرسة، وقاموا بالاستيلاء على جهاز الكمبيوتر الوحيد الموجود على مستوى المؤسسة التربوية ومجموعة معتبرة من الأدوات المدرسية، وكذا كمية كبيرة من المواد الغذائية بمطعم المؤسسة. وقد استاء لعملية السطو هذه سكان البلدية الذين أكدوا أنها الثانية من نوعها بعد سابقتها والتي تعرضت لها حظيرة البلدية خلال الأسابيع الماضية، إذ تم سرقة جرار من داخلها، مناشدين في الوقت ذاته الجهات الأمنية بتكثيف تحقيقاتها لوضع حد لنشاط هذه العصابة التي أدخلت الرعب في أوساط سكان البلدية.