اشتكى العشرات من الحرفيين المشاركين في الصالون الوطني للجلود الذي انطلق أمس بأروقة قصادة بجيجل، من العراقيل التي تصادفهم يوميا والتي تؤثر سلبا على ترقية صناعة الجلود عبر الوطن، وفي مقدمتها نقص المادة الأولية وتصديرها للخارج، إضافة إلى نقص الورشات والمحلات وتراكم ديون الضرائب المختلفة رغم وجود القانون الذي يعفي الحرفيين من مختلف الضرائب، وكذا إشكالية مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء الذي أثقل كاهل ميزانيتهم، كما تطرق المشاركون إلى ضعف ونقص التكوين في التخصص ودخول منتجات جلدية أجنبية غير مصنفة للسوق وبأسعار منخفضة. هذا وقد وعد الوالي حرفيي المنطقة بتخصيص جناح لهم لوحدهم بسيدي عبد العزيز ليكون قطبا صناعيا للجلود، مع تقديم كل التسهيلات اللازمة لترقية هذه الصناعة. للإشارة فإن الصالون يدوم إلى غاية 13 نوفمبر الجاري ويشارك فيه أزيد من 60 حرفيا يمثلون 15 ولاية.