أكد الشيخ وليد آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC، أن مسلسل عمر بن الخطاب لن يكون حكرًا على MBC والتلفزيون القطري فقط، مشددًا على أن المسلسل سيُعرض على جميع الفضائيات؛ من أجل أن يحقّق الهدف الذي أنتج من أجله، وهو تصحيح صورة الإسلام، وحسن تقديم الصحابة -رضوان الله عليهم - بشكل يليق بهم أضاف الشيخ وليد، في تصريحات صحفية، أنه سيتم استطلاع آراء جميع الهيئات الشرعية؛ بما فيها المجامع الفقهية في رابطة العالم الإسلامي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث في الأزهر وغيرها.. مؤكدا أن مصير المسلسل هو العرض على جميع المحطات العربية والإسلامية. وبيّن رئيس مجلس إدارة MBC، أن المجموعة تلقّت عددًا من العروض التي أبدت اهتمامها بالعمل، وعرضه على قنوات عربية، وأخرى غير عربية؛ لدبلجة العمل وترجمته، وعرضه في قنوات دولهم؛ مثل تركيا وماليزيا وباكستان وبروناي وغيرها. وأفاد الشيخ أن الاجتماع الذي عُقِد في الدوحة مؤخرا هو اجتماع دوري لمتابعة سير العمل، الذي سيعرض في رمضان القادم، والإطّلاع على ما أنجز من النصّ من قِبَل الهيئة الشرعية المخوّلة بمراجعة النص من الناحية التاريخية. ومن المنتظر؛ أن تقدّم مؤسسة التلفزيون الجزائري طلبا للجهة المنتجة من أجل شراء حقوق بث المسلسل، على غرار معظم تلفزيونات الدول العربية والإسلامية، خصوصا أن مؤسسة التلفزيون الجزائري دأبت على شراء أهم الإنتاجات الدرامية التاريخية، لاسيما المتعلقة بالسير الإسلامية، لما يلقاه هذا النوع من الدراما من إقبال لدى الجمهور الجزائري، خصوصا في شهر رمضان الفضيل. ويبقى المشكل الوحيد الذي قد يواجه الجهة المنتجة للعمل، هو الجدل المنتظر حول تجسيد الصحابة في أعمال تلفزيونية، رغم أن الشيح وليد، أكد أنه من المستبعد مناقشة مسألة تمثيل دور الفاروق عمر بن الحطاب وباقي الصحابة - رضوان الله عليهم - في الوقت الحالي. يُذكر أن المسلسل سيكون من إخراج المخرج السوري حاتم علي، عن قصة وسيناريو وحوار الدكتور وليد سيف.