عادت من جديد احتجاجات كلية الطب بقسنطينة خلال اليومين الأخيرين، حيث بعد الغليان الذي عرفته الكلية بسبب النقص المسجل في التكفل البيداغوجي وعدم ضبط الحافلات الخاصة بالنقل الجامعي وتحويلات بعض الأقسام إلى المستشفى الجامعي بن باديس ومعهد شبه الطبي، مرورا بقضية إلغاء امتحان الاختصاص ورفض قائمة الناجحين، والتي أدت إلى حركة احتجاجية مفتوحة مند الإعلان عن القرار، جاء قرار آخر لطلبة السنة السادسة الناجحين والملزمين بسنة تطبيقية داخل المستشفيات للحصول على شهادة الطب العام بتأجيل هذه الأخيرة إلى شهر جانفي القادم، وهو الذي من المفروض أن يكون شهر سبتمبر المنصرم، حيث أكد الطلبة أن المقياس الواحد الذي يتم الامتحان فيه لنفس الطلبة منذ ثلاثة أسابيع تكون عملية تصحيحه استعجالية وككل موسم جامعي، إلا أن هذه السنة عرف تأخرا، وهو ما سيجعل الطلبة ينتظرون ثلاثة أشهر أخرى دون دراسة، فيما وعد عميد الجامعة بالنظر في ذلك بعد احتجاجات بإدارة الكلية.