شكلت، أول أمس، بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة “التنسيقية الولائية للتنظيمات الطلابية” التي تتكون من مختلف التنظيمات الطلابية المعتمدة بذات الجامعة، بغرض وضع خطة موحدة لحل مشاكل الطلبة وقضاياهم المتراكمة مع الدخول الجامعي الجديد. وتعرف العديد من الإقامات والمعاهد والأقسام الجامعية حالة كبيرة من الغليان وعدم الاستقرار، بسبب الاختلالات البيداغوجية والنقص في النقل والإيواء، إلى جانب قيام حركات احتجاجية فاق عددها العشرة، خلال أسبوع واحد، بسبب ما وصفه الطلبة بصمت المسؤولين، حيث سجل تأخير في الدراسة في عدد من المعاهد وعدم جاهزية نظام الجسور بين النظامين القديم والجديد، مع غموض الانتقال إلى مرحلة الماستر والاكتظاظ داخل الأقسام. أما طالبات الإقامتين الجامعيتين محمد الصديق بن يحيى وعلي منجلي 2، فقد قمن بغلق أبواب الإقامات بسبب قلة الحافلات، وهو نفس ما حدث بمعهد التغذية بالخروب ومعهد العلوم الاقتصادية.