لقي قبل يومين أحد المتظاهرين بالعيونالمحتلة، الداودي إبراهيم ولد الناجم، حتفه تحت التعذيب بإحدى ثكنات الجيش المغربي، حسب ما أكده أقارب الضحية لوكالة الأنباء الصحراوية من العاصمة الصحراوية المحتلة. وأكد المصدر أنه تم التعرف على الداودي إبراهيم ولد الناجم، البالغ من العمر أربعين سنة، متزوج وأب لطفلين بأحد مستشفيات العيونالمحتلة بعد يومين من وفاته، مؤكدة أن ” آثار التعذيب بادية بكل وضوح على جميع أنحاء جسمه”. وكانت ضحية أخرى، اعلي سالم الأنصاري، قد لقي نحبه يوم الأربعاء الفارط بمدينة أغادير المغربية متأثرا بجراح بالغة الخطورة نتيجة التدخل الذي نفذته قوات القمع المغربية على مخيم اكديم ايزيك يوم الاثنين الماضي. وذكر بيان سابق للحكومة الصحراوية في حصيلة أولية أن القتلى يعد بالعشرات، فيما وصل عدد الجرحى إلى 4500 شخص بينما لايزال 2000 شخص في عداد المفقودين. وحسب آخر المعلومات ، فإن السلطات المغربية لازالت تفرض حظرا للتجول في كل أرجاء المدينة، الشيء الذي يعيق التوصل بالعدد الحقيقي للضحايا ويعيق كذلك إسعاف الجرحى.