أفاد بيان لوزارة الأرض المحتلة بأن مصير ثلاثة من الجرحى الخمسة و جثة الشهيد الكارحي الناجم المغتال من طرف الجيش المغربي على مشارف مخيم الاستقلال بالعيون المحتلة، أصبح مجهولا بعد اختطافهم من طرف الدرك المغربي وفقا لما نشرته وكالة الانباء الصحراوية. وأضاف المصدر أن “عناصر من الدرك الملكي المغربي دخلت إلى المستشفى العسكري بالعيون واقتادت الشبان الثلاثة: العلاوي السالك و الكارحي الزبير (شقيق الضحية) وحمديتي اباي احمد حمادي إلى وجهة مجهولة، دون علم ذويهم. الامرالوحيد المعروف، هو أنهم كانوا مكبلين بأصفاد ملتصقة بأسرتهم مع المصابين الاخرين داخل المستشفى العسكري”. وأكد البيان بأن “الشابين الآخرين المصابين، الداودي أحمد- في وضعية جد حرجة - والعلوي لغظف، يوجدان في وضعية اعتقال بالمستشفى العسكري.